مصر – السابعة الإخبارية
آن الرفاعي.. في لفتة إنسانية لاقت تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجّهت الفنانة بسمة بوسيل رسالة دعم مؤثرة إلى آن الرفاعي، طليقة الفنان كريم محمود عبد العزيز، عقب إعلان انفصالهما رسميًا بعد 14 عامًا من الزواج، في واقعة أثارت اهتمام جمهور الفن ومتابعي الوسط الإعلامي خلال الأيام الماضية.
رسالة دعم من القلب
عبّرت بسمة بوسيل عن تضامنها مع آن الرفاعي عبر منشور نشرته على حسابها الشخصي في “إنستغرام”، قالت فيه:«قلبي معاكي.. وربنا هيعوضك بالأحسن».
ولاقت كلمات بوسيل صدى كبيراً بين جمهورها ومتابعي الرفاعي، الذين رأوا في رسالتها تعبيراً صادقاً عن التعاطف الإنساني بين الفنانات، خصوصاً في ظل ظروف الانفصال التي تمر بها الرفاعي، والتي بدت صعبة ومؤثرة وفق ما صرّحت به الأخيرة في منشورها الأخير.
وتُعد بسمة بوسيل من الفنانات اللواتي عُرفن بتجارب حياتية مشابهة بعد انفصالها عن الفنان تامر حسني، ما جعل كلماتها تحمل بُعداً شخصياً وتضامناً حقيقياً نابعاً من تجربة إنسانية قريبة.

آن الرفاعي تخرج عن صمتها
بعد فترة من الصمت، خرجت آن الرفاعي عن صمتها لتعلّق على خبر طلاقها الذي أعلن عنه زوجها السابق عبر حسابه الرسمي، حيث كتبت عبر صفحتها على “إنستغرام”:«الحمد لله على كل شيء، التزمت الصمت كثيرًا حفاظًا على بيتي وأسرتي، على أساس إن البيوت أسرار، تم إبلاغي بالطلاق من خلال ستوري إنستغرام بعد 14 سنة زواج، وبدون ورقة طلاق أو إخطار من مأذون، شكرًا على التقدير والاحترام، وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ».
كلمات الرفاعي أثارت موجة واسعة من التفاعل والتعاطف، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين عن دعمهم ومساندتهم لها، منتقدين الطريقة التي تم بها إعلان الانفصال، في حين رأى آخرون أن ما حدث يعكس أزمة تواصل داخل العلاقة الزوجية التي استمرت لسنوات طويلة.
إعلان كريم محمود عبد العزيز الرسمي
من جانبه، كان الفنان كريم محمود عبد العزيز قد أعلن انفصاله رسميًا عن زوجته آن الرفاعي في منشور عبر حسابه على “إنستغرام”، قال فيه:«الطلاق شرع ربنا، أكنّ لأم بناتي كل الاحترام والتقدير، ومهما حصل هتفضل أم بناتي وأنا أبوهم، حاولنا سنين كتير إن الحياة تستمر وفشلنا، وده مش معناه أبدًا إن فيه حد فينا يعيبه شيء، لكن في علاقات كتير بتنتهي لأن ربنا كاتب لها كده، وبتنتهي بكل ودّ وحب واحترام متبادل بين الطرفين، أكيد ماكنتش أحب أوصل للحل ده، لكن دي إرادة ربنا».
وأشاد عدد من المتابعين بطريقة كريم في إعلان الانفصال، معتبرين أن بيانه اتّسم بالهدوء والنضج والاحترام، على الرغم من حالة الجدل التي تبعت تصريحه، خصوصاً بعد منشور طليقته الذي كشف عن تفاصيل لم تكن معروفة للرأي العام.

تفاعل واسع ودعم من الوسط الفني
لم يقتصر التفاعل مع خبر الانفصال على الجمهور فحسب، بل امتد إلى عدد من نجوم الفن، حيث عبّر العديد منهم عن تضامنهم مع آن الرفاعي، في مقدمتهم الفنانة بسمة بوسيل التي نالت إشادة كبيرة من الجمهور على موقفها الإنساني.
كما تفاعل متابعون على منصات التواصل مع منشورات الثنائي، مشيرين إلى أن الخلافات الزوجية «أمر طبيعي في حياة أي شخص»، وأن الاحترام المتبادل بعد الانفصال هو ما يعكس نُبل الأخلاق.
ورأى البعض أن موقف بسمة بوسيل يمثل نموذجاً إيجابياً للتعاطف بين النساء في الوسط الفني، في وقت يتعرّض فيه كثير من الفنانات لانتقادات أو أحكام مسبقة عند مرورهن بتجارب شخصية مماثلة.
إعادة إحياء الجدل عبر مقاطع قديمة
وبالتزامن مع تداول خبر الطلاق، أعاد عدد من رواد مواقع التواصل نشر مقاطع قديمة تجمع كريم محمود عبد العزيز بزوجته السابقة في لقاءات ومناسبات عامة، وهو ما أعاد الجدل حول طبيعة العلاقة بينهما، وتطوراتها قبل الانفصال، خصوصاً بعد أن صرّحت الرفاعي بأنها علمت بخبر الطلاق عبر «ستوري» على “إنستغرام”.
وعلى الرغم من الانتقادات التي طالت كريم بسبب هذه الطريقة، إلا أن البعض دافع عنه، مشيرين إلى أن إعلان الانفصال عبر السوشيال ميديا أصبح شائعاً بين المشاهير، خصوصاً حين يرغب الطرفان في إنهاء الجدل أو توضيح الموقف أمام الجمهور بشكل مباشر.

تعاطف الجمهور ورسائل مؤثرة
تصدّر اسم آن الرفاعي قوائم الترند في عدد من الدول العربية عقب منشورها، إذ عبّر الآلاف عن تعاطفهم معها، معتبرين أن صبرها وصمتها لفترة طويلة دليل على قوة شخصيتها. فيما رأى آخرون أن ما حدث يسلّط الضوء على الضغوط التي يعيشها المشاهير داخل حياتهم الخاصة، والتي كثيراً ما تُعرض بشكل علني على مواقع التواصل.
وبينما لم تُدلِ الرفاعي أو كريم محمود عبد العزيز بأي تصريحات إضافية حتى الآن، تستمر رسائل الدعم والمواساة لهما من الجمهور والفنانين على حد سواء، في مشهد يُبرز أن الطلاق رغم مرارته قد يكون بداية جديدة وفرصة للنضوج وإعادة بناء الذات.
