المغرب – السابعة الاخبارية
بسمة بوسيل، في واحدة من أكثر تصريحاتها صراحة، كشفت الفنانة المغربية بسمة بوسيل تفاصيل جديدة وحساسة عن علاقتها السابقة بزوجها النجم المصري تامر حسني، مؤكدة أنها مرت بمشاعر معقدة خلال مسيرتها الزوجية، وأنها اليوم تنظر إلى الأمور بنضج ووعي مختلفين تمامًا. وبين الندم على الزواج المبكر، وسوء الفهم الإعلامي، والاحترام المتبادل بعد الانفصال… قدّمت بسمة رواية كاملة عن تجربتها مع الشهرة والحب والطلاق.
بسمة بوسيل: ندم الزواج المبكر… تجربة لم تكن مستعدة لها
تقول بسمة بوسيل إن زواجها في سن صغيرة كان قرارًا لم تتأمل تبعاته بالشكل الكافي. الشهرة، المسؤولية، الحياة العائلية، الأضواء… كلها عوامل واجهتها دفعة واحدة، معتبرة أن تجربتها الشخصية لو عادت بها السنوات ربما كانت ستختلف تمامًا.
كانت بسمة وقتها لا تزال في بداية نضجها الفني والشخصي، وتصرّح اليوم بوضوح أن الزواج في سن مبكرة كان أحد أصعب التجارب في حياتها. ومع ذلك، تؤكد أنها لا تندم على حياتها مع تامر حسني بحد ذاتها، بل على توقيت اتخاذ القرار قبل اكتمال نضجها العاطفي والمهني.
عرض هذا المنشور على Instagram
“كلامي اتفهم غلط”… حقيقة تصريحات بودكاست “عندي سؤال”
أثارت بسمة بوسيل ضجة كبيرة بعد ظهورها في بودكاست “عندي سؤال” مع الإعلامي محمد قيس، حيث تم تداول تصريحاتها عن طليقها تامر حسني بشكل واسع، وفسرها البعض على أنها هجوم مباشر عليه.
لكن بسمة أكدت أن هذا الفهم كان خاطئًا تمامًا، موضحة أنها كانت تتحدث عن إحساسها وتجربتها الشخصية، وليس انتقادًا لأي سلوك من تامر. تقول:
“الناس فهمت كلامي غلط… أنا كنت بكلم عن نفسي، وتامر كان عارف ده. حتى إنه كان بيمازحني بعد الحلقة ويقول لي: ماشي ماشي، وأنا فاهم قصدك.”
![]()
وتضيف أن تامر حسني لطالما كان مصدر دعم لها في خطواتها ومشاريعها الفنية، مشيرة إلى أنه اتصل بها قبل ظهورها في برنامج “رشيد شو” ليشجعها ويطلب منها أن تكون واثقة من نفسها.
هذا التأكيد منها جاء بمثابة رد حازم على محاولات البعض لإشعال خلاف إعلامي بين الطرفين.
علاقة قائمة على الاحترام… وتامر “قيمة كبيرة” لأولادها
على الرغم من نهاية الزواج، تشدد بسمة بوسيل على أن تامر حسني سيظل دائمًا جزءًا أساسيًا في حياتها، ليس فقط لكونه والد أطفالها، بل لأنه كان وما زال شخصًا مهمًا بالنسبة لها.
تقول بسمة:
“تامر مهم لأولادي ومهم ليا… وهو كبير قيمة عندي وعندهم.”
وتوضح أن العلاقة بينهما اليوم مستقرة وهادئة، مبنية على تبادل الاحترام والتواصل المستمر من أجل أطفالهما الثلاثة. وتؤكد أنها حرصت بعد الطلاق على أن تظل الحدود واضحة والاحترام قائمًا، حتى يعيش الأطفال في بيئة صحية مهما اختلفت الظروف.
الغيرة ليست السبب… وأسباب الانفصال “أعمق من كده”
كثيرًا ما انتشرت إشاعات عن أن الغيرة كانت سببًا في انفصال بسمة وتامر، خصوصًا مع جماهيرية تامر الواسعة في الوطن العربي. لكن بسمة حسمت الجدل بوضوح، مؤكدة أن الغيرة لم تكن يومًا المشكلة الأساسية.
تقول إن ما حدث كان نتيجة تراكمات وتجارب شخصية لا ترغب في الكشف عنها، لأنها أمور خاصة تخصها وتخص أسرتها. وتشير إلى أن أسباب الانفصال في العلاقات الزوجية عادة ما تكون أكثر تعقيدًا مما يتصوره الجمهور، وأن الحفاظ على الخصوصية كان قرارًا اتخذته لحماية أطفالها.
طلاقان… أحدهما بعيد عن الإعلام
للمرة الأولى، كشفت بسمة بوسيل أن انفصالها عن تامر حسني لم يكن مرة واحدة كما ظن الكثيرون. الطلاق الأول كان بعيدًا تمامًا عن الإعلام، ولم يعرف به إلا الدائرة القريبة جدًا من الطرفين. لكن الطلاق الثاني كان علنيًا، وتداولته الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع.
تقول بسمة إن هذا الظهور الإعلامي للطلاق الثاني جعلها تمر بمرحلة صعبة، خصوصًا مع كثرة الشائعات وتفسيرات الجمهور لكل كلمة أو صورة. لكنها أكدت أنها تمكنت بمرور الوقت من تجاوز هذه الفترة، واستعادة توازنها النفسي والعائلي.
تجربة صعبة… وتعافٍ تدريجي
بعد الطلاق، عاشت بسمة مرحلة مليئة بالتقلبات والمشاعر المختلطة. كانت بحاجة لإعادة اكتشاف نفسها بعيدًا عن مسؤوليات الحياة الزوجية وضغوط الأضواء. لكنها تؤكد اليوم بأنها تجاوزت المرحلة الأصعب، واستعادت قوتها وثقتها بنفسها.
تقول إنها تعلمت أن الطلاق ليس نهاية الحياة كما يعتقد البعض، بل قد يكون بداية جديدة تحمل الكثير من الفرص. وتشير إلى أنها بدأت التركيز على أعمالها الخاصة، ومشاريعها في عالم الجمال والموضة، بجانب استمرارها في نشاطاتها الفنية.
الأمومة تجمعهما… والاحترام يبقى
رغم انفصالهما، تجمع بسمة وتامر علاقة ثابتة وواضحة تقوم على مصلحة الأطفال أولًا. كلاهما يحرص على التواصل اليومي لضمان استقرار أبنائهما وتوفير بيئة آمنة لهم.

ترى بسمة أن أهم ما خرجت به من التجربة هو إدراكها لقيمة الاحترام بين الطرفين بعد الطلاق، وأن الخلاف لا يعني القطيعة، وأن الأطفال دائمًا يكونون الضحية في حال تدهورت العلاقات.
تقول بسمة:
“كنت حريصة إني أحافظ على علاقة محترمة بينا… وده اللي نجحنا فيه.”
خلاصة… بسمة بوسيل بين الجرأة والوضوح
تطرح تصريحات بسمة بوسيل صورة ناضجة لتجربة شخصية معقدة عاشتها تحت الضوء. فهي لا تلوم أحدًا، ولا تتنصل من قراراتها، بل تتحدث بصراحة عن ندمها على الزواج المبكر، وعن احترامها لتامر، وعن قدرتها على تجاوز أصعب فصول حياتها.
تجربتها كما ترويها ليست مجرد أخبار فنية… بل رحلة إنسانية مليئة بالتحديات والإيجابية في الوقت ذاته، تؤكد أن النضج الحقيقي يأتي بعد التجربة، وأن العلاقات قد تنتهي لكن الاحترام يبقى.
