الرياض – السابعة الاخبارية
محمد عبده، يعود فنان العرب محمد عبده ليقف مجددًا أمام جمهوره في المملكة العربية السعودية، مقدّمًا أمسية طربية استثنائية ضمن فعاليات موسم الرياض في نسخته السادسة. ومع كل إطلالة لهذا الرمز الفني الكبير، يترقب الجمهور ليلة ذهبية تفيض بالمشاعر والحنين والطرب الأصيل، في رحلة فنية لا يعيشها سوى عشاق الصوت الخليجي الأصيل.
محمد عبده… الموعد المرتقب على مسرح يحمل اسمه
شوّق حساب “روتانا لايف” الجمهور بالإعلان عن هذه السهرة الفريدة، مؤكدًا أن فنان العرب سيقدّم ليلة لا تُنسى من ليالي موسم الرياض. ويقام الحفل يوم الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 على مسرح محمد عبده أرينا، وهو المسرح الذي أصبح وجهة أساسية لمحبي الطرب الخليجي والعربي، لما يحمله من رمزية وارتباط مباشر بصوت محمد عبده وإرثه الفني.
ويشارك محمد عبده في هذه الجلسة بمصاحبة الفرقة الموسيقية الضخمة بقيادة المايسترو هاني فرحات، الذي ارتبط اسمه بعدد من أجمل حفلات الطرب العربي، ما يضمن تجربة موسيقية متكاملة وفريدة.
عرض هذا المنشور على Instagram
محمد عبده… سهم الطرب الذي لا يخيب
لا يحتاج محمد عبده لأي مقدمات، فهو إرثٌ فني ممتد لأكثر من ستة عقود، وعلامة مضيئة في تاريخ الغناء العربي والخليجي. ولطالما شكّلت حفلاته جزءًا من ذاكرة الموسيقى السعودية، خاصة في موسم الرياض الذي اعتاد الاحتفاء بنجوم الطرب الأصيل.
ومن المتوقع أن يقدّم فنان العرب خلال الجلسة باقة من أجمل أعماله التي رافقت أجيالاً كاملة، إضافة إلى أحدث إنتاجاته الفنية التي لاقت تفاعلاً كبيرًا في الفترة الأخيرة.

محمد عبده… نجاح أغنية “ذيك الليالي” يرافقه إلى الرياض
ضمن نشاطه الفني المستمر، طرح محمد عبده قبل فترة أغنية جديدة حملت عنوان “ذيك الليالي”، والتي لاقت رواجًا واسعًا فور صدورها. الأغنية من كلمات الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، وألحان أحمد الهرمي، وتوزيع المايسترو وليد فايد. وتميّز العمل بروح سعودية أصيلة تجمع بين الأصالة والحداثة في قالب موسيقي يتناغم مع هوية محمد عبده الفنية.
نجاح الأغنية لم يكن مفاجئًا، فقد اعتاد الجمهور أن يجد في أعمال فنان العرب جمالية النص، قوة الصوت، ودقة اللحن، وهي ثلاثية يعرفها عشاقه جيدًا.
محمد عبده… تعاون جديد يعيد ذكريات روائع الماضي
في مفاجأة أسعدت الجمهور، أعلن الشاعر الكبير عبد الرحمن بن مساعد عن تعاون جديد يجمعه بمحمد عبده في أغنية تحمل عنوان “اللون الأسود”. هذا التعاون يأتي امتدادًا لمسيرة طويلة من الأعمال المشتركة التي صنعت علامات فارقة في الأغنية الخليجية.
ومن بين أبرز الأعمال التي جمعت الشاعر الكبير بفنان العرب:
- شبيه الريح
- ما هو عادي
- البرواز
وكل هذه الأعمال تركت بصمة لا تُنسى في دفتر الأغنية السعودية، مما يجعل الجمهور متحمسًا لسماع ما سيقدمه الثنائي هذه المرة.
محمد عبده… حضور ثابت في ذاكرة الموسيقى السعودية
يظل محمد عبده رمزًا للفن السعودي والخليجي، ليس فقط بصوته الهادئ العميق، بل بقدرته على الحفاظ على هويته الموسيقية رغم تغير الأجيال وتبدل الأذواق. فقد استطاع على مدار سنوات طويلة أن يكون رمزًا للطرب الحقيقي، وأن يجمع بين احترام التراث والانفتاح على الحداثة.
وفي كل مرة يعتلي فيها المسرح، يشعر الجمهور بأنه أمام جزء من تاريخ الفن، لا مجرد حفل غنائي. لذلك، من المتوقع أن تكون ليلة 28 نوفمبر إحدى أجمل ليالي موسم الرياض، نظرًا لما يحمله اسم محمد عبده من ثقل فني ووجدان جماهيري.
محمد عبده… المسرح الذي يتحول معه إلى وطن للموسيقى
مسرح محمد عبده أرينا، الذي سيحتضن هذه الجلسة الموسيقية، ليس مجرد منصة للعروض الغنائية، بل أصبح أيقونة تحمل اسم رجل أثّر في وجدان العرب لعقود. ومع كل أمسية يقدمها فنان العرب على هذا المسرح، يشعر الجمهور بأن المكان أُنشئ خصيصًا ليكون شاهدًا على إبداعه.
الجلسة الطربية المنتظرة ستكون أقرب إلى رحلة بين الزمن الجميل والحاضر، حيث يمتزج صوت محمد عبده بنفَس الفرقة الموسيقية، ليقدّم حالة طربية أصيلة يعيشها الجمهور لحظة بلحظة.
محمد عبده… ما الذي ينتظر الجمهور في موسم الرياض؟
من المتوقع أن تشمل الأمسية:
- أداء نخبة من أغانيه القديمة التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب
- تقديم بعض أعماله الحديثة
- احتمالية الكشف عن أغنية جديدة أو أداء حي لأعمال لم تغنَّ سابقًا على المسرح
- مشاركة الفرقة الموسيقية الضخمة بقيادة هاني فرحات بتوزيعات جديدة تزيد من جمال الحفل
كل هذه العناصر تجعل ليلة محمد عبده ضمن موسم الرياض حدثًا لا يُفوّت، خصوصًا لمحبي الطرب الأصيل الذين ينتظرون مثل هذه السهرات بشغف كبير.
محمد عبده… فنان استثنائي لم تبهته السنوات
ورغم مرور السنوات الطويلة، لا يزال محمد عبده قادرًا على ملء المسارح وإلهام جمهور واسع من مختلف الأعمار. فهو مدرسة قائمة بذاتها، صقلته التجارب الطويلة، وكرس صوته وجهده لخدمة الأغنية العربية والخليجية.
ومن المتوقع أن يحقق حفل موسم الرياض حضورًا جماهيريًا كبيرًا، تمامًا كما اعتاد الجمهور منذ انطلاق النسخة الأولى للموسم.

ختامًا… محمد عبده يثبت أنه صوت لا يتكرر
إن مشاركة فنان العرب في موسم الرياض ليست مجرد حفلة ضمن جدول ضخم من الفعاليات، بل هي حدث فني مميز يعيد للذائقة العربية شيئًا من أصالتها. وبين أغنياته القديمة الجديدة، وصوته الذي ينبض حياة، وحضوره الذي لا يشيخ، يستعد الجمهور لليلة طربية تنتقل من القلب إلى الذاكرة مباشرة.
ومع موعد 28 نوفمبر يقترب، يبقى السؤال الوحيد هو:
إلى أي مدى سيأخذنا محمد عبده هذه المرة في رحلة طربية لا تُنسى؟
