الكويت – السابعة الاخبارية
فجر السعيد، تواصل الإعلامية والكاتبة الكويتية فجر السعيد رحلة علاجها الطويلة في ألمانيا، بعدما كشفت للجمهور تفاصيل جديدة وصادمة حول وضعها الصحي، مؤكدة أنها ما زالت تخضع لسلسلة من العمليات الدقيقة بسبب جرثومة خطيرة أصابت أمعاءها وتسببت في مضاعفات معقدة امتدت إلى مناطق أخرى من جسمها. ورغم الألم وتحديات العلاج، تحافظ فجر على معنويات قوية وروح صابرة، تدعو جمهورها دائمًا إلى التفاؤل والدعاء لها بالسلامة.
فجر السعيد… الكشف عن جرثومة خطيرة تستلزم عمليات متعددة
ظهرت فجر السعيد في فيديو نشرته عبر “إنستغرام”، من داخل غرفتها في المستشفى الألماني، لتوضح أن الأطباء اكتشفوا استمرار وجود الجرثومة داخل الأمعاء عند فتح البطن، الأمر الذي تطلّب قص الجزء المتضرر من الشبكة المثبتة سابقًا على الأمعاء وتنظيف المنطقة المصابة بشكل كامل.
ورغم أن الوضع كان مقلقًا، أكدت فجر أن حالتها الآن مطمئنة نسبيًا، لكنها أوضحت أن سبب التعقيد الحالي يعود إلى تأخر حصولها على الرعاية الطبية اللازمة خلال فترة سجنها، وهو ما تسبب في تفاقم حالتها وإطالة مراحل العلاج.
فجر السعيد… ثلاث عمليات قادمة في الطريق
كشفت فجر أنها أجرت بالفعل عمليتين جراحيتين حتى الآن، وأن أمامها ثلاث عمليات إضافية، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتطلب صبرًا كبيرًا وإرادة قوية. وعلّقت على الفيديو بقولها:
“لازلت في ألمانيا للعلاج من الجرثومة الخبيثة… أجريت عمليتين، وباقي ثلاث… أتمنى من يشاهد الفيديو يدعي لي بالسلامة.”
وفي كلماتها ظهر مزيج من القوة والتعب، لكنها رغم ذلك بدت مصممة على إكمال الرحلة مهما كانت صعبة.
فجر السعيد… دعم جماهيري كبير وتعاطف واسع
لاقى الفيديو الذي نشرته فجر تفاعلًا هائلًا من جمهورها ومتابعيها، إذ تدفّقت عليها التعليقات الحنونة والداعمة، وشارك الكثيرون دعواتهم لها بالشفاء العاجل. وأشاد المتابعون بقوتها وشجاعتها في مواجهة المرض، معتبرين أنها تقدم مثالًا على الصبر والإرادة رغم الظروف القاسية.
هذا الدعم المعنوي كان له أثر كبير عليها، إذ تحرص دائمًا على الرد بالامتنان، وتؤكد أن دعوات الناس تمنحها قوة إضافية للصمود.
فجر السعيد… متابعة طبية دقيقة ومرحلة جديدة من العلاج
كانت فجر قد خضعت سابقًا لعملية جراحية دقيقة في ألمانيا، وبعدها أكد الفريق الطبي الذي يتابع حالتها أنها بحاجة إلى الاستمرار تحت مراقبة دقيقة قبل الانتقال إلى المرحلة التالية. ووفقًا لما نقلته عن الأطباء، فإنها بعد التأكد التام من خلو جسمها من آثار الجرثومة التي جرى استئصالها، ستحتاج إلى عملية جديدة لتركيب شبكة أخرى في الأمعاء، وذلك لمنع حدوث أي مضاعفات مستقبلية.
وأوضحت أن إحدى الطبيبات أكدت لها أن الفريق الطبي يفضل التريث قبل إجراء العمليات المتبقية، حتى تزول كل علامات الالتهاب، حفاظًا على سلامة الأمعاء وقدرتها على الاستجابة للعلاج.
فجر السعيد… مضاعفات امتدت إلى القفص الصدري
لم تتوقف تعقيدات الحالة عند الأمعاء، إذ كشفت فجر أن الجرثومة أدت إلى التهابات ممتدة وصلت آثارها إلى منطقة القفص الصدري أثناء التدخل الجراحي، ما تطلب خطوات إضافية لإنقاذ الوضع.
وقال الأطباء إنها بحاجة إلى ما يسمى بـ”تسريح البطن”، وهو إجراء طبي متقدم يساعد في تنظيف التجويف الداخلي وإزالة الالتهابات العميقة. كما تم وضع جهاز فاكيوم لسحب الخراج، وهي خطوة ضرورية للتخلص من السوائل المسببة للالتهاب ومنع انتشار الجرثومة.
فجر السعيد… بين العزل الطبي ومنع الحركة
بسبب حساسية وضعها الصحي، تخضع فجر السعيد حاليًا إلى العزل الطبي الكامل، وهي ممنوعة من الحركة إلى أن تستقر حالتها. وأوضحت أن الالتهاب الذي تعرضت له يفرض عليها إجراءات صارمة لحمايتها من أي عدوى جديدة.
ورغم قسوة العزل وصعوبة البقاء في السرير لفترات طويلة، لا تزال فجر تحافظ على روحها الإيجابية وتحرص على التواصل مع متابعيها يوميًا تقريبًا.
فجر السعيد… توثيق يومي لجلسات العلاج وتفاصيل الرحلة
منذ بدء مشكلتها الصحية، تتعامل فجر مع تجربتها بطريقة شفافة، إذ توثّق كل مرحلة من مراحل العلاج بالفيديوهات اليومية على “إنستغرام”. تظهر أحيانًا بابتسامة ضعيفة، وأحيانًا بملامح تعب واضحة، لكنها دائمًا تنقل الحقيقة كما هي، وتشارك جمهورها مشاعرها وخطوات علاجها من دون تجميل أو مبالغة.
هذا التوثيق جعل الكثيرين يشعرون بالقرب منها، وكأنهم يعيشون الرحلة معها لحظة بلحظة، وهو ما زاد من حجم التعاطف والدعم الذي يصلها.
فجر السعيد… إرادة ترفض الانكسار
ورغم خطورة الجرثومة وصعوبة العمليات المتتالية، لا تزال فجر السعيد تظهر قوة داخلية لافتة. فهي لم تنكسر أمام الألم، ولم تستسلم للمضاعفات، بل تحوّلت إلى نموذج للمرأة القادرة على مواجهة المرض بأسلوب واعٍ وشجاعة كبيرة.
![]()
وتؤكد دائمًا أن عودتها إلى وطنها وأحبائها ستكون قريبة بإذن الله، وأن ما يمر بها الآن مجرد مرحلة ستتجاوزها رغم قسوتها.
ختامًا… فجر السعيد تواصل القتال بشجاعة وتطلب الدعاء
رحلة فجر السعيد العلاجية في ألمانيا ليست رحلة عادية، بل هي معركة حقيقية مع جرثومة خطيرة ومضاعفات معقدة. لكنها تخوضها بروح قوية، وبإيمان كبير، وبثقة في أن الله سيمنّ عليها بالشفاء.
جمهورها يقف معها، وعائلتها تدعمها، وهي بدورها تواصل الظهور رغم الألم لأنها ترى في التواصل مع الناس مصدر قوة.
نسأل الله أن يمنّ على فجر السعيد بالصحة والعافية، وأن تتجاوز هذه المرحلة الصعبة وتعود أقوى مما كانت.
