إسبانيا – السابعة الإخبارية
أثارت تقارير إعلامية حديثة اهتماماً واسعاً بعد إعلان مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، عن عرضه لشراء فيلا فاخرة في حي بيدرالبس الراقي بمدينة برشلونة، في خطوة تُعتبر بداية مرحلة شخصية جديدة للمدرب الإسباني بعد انفصاله عن زوجته كريستينا سيرا، بعد ارتباط دام أكثر من ثلاثة عقود.
فيلا فاخرة بتصميم عصري وموقع مميز
ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن المنزل الجديد يقع بالقرب من القصر الذي كان يسكنه الزوجان سابقاً، والذي اعتاد غوارديولا الإقامة فيه خلال زياراته المتكررة لبرشلونة. وأوضحت الصحيفة أن الفيلا الجديدة تتميز بتصميم حديث، ومساحات واسعة، وإطلالات مفتوحة، مع درجة عالية من الخصوصية بفضل الأشجار الكثيفة المحيطة بها، ما يجعلها واحدة من أبرز العقارات الراقية في المدينة.
وتُقدر قيمة العقار الجديد بنحو 13.5 مليون جنيه إسترليني، في حين يظل المنزل القديم الذي كان يجمع غوارديولا وزوجته سابقاً من أبرز ممتلكاته في برشلونة، وتُقدر قيمته بـ 8.5 مليون جنيه إسترليني. ويبدو أن المدرب الإسباني بات يفكر جدياً في الانتقال إلى المنزل الجديد تزامناً مع التغييرات التي يشهدها على المستوى الشخصي.

انتهاء العلاقة الزوجية بطريقة ودية
وعلى الرغم من انفصاله عن كريستينا سيرا، تشير المعلومات إلى أن إجراءات الطلاق تسير بهدوء وبطريقة ودية عبر محامٍ مشترك، دون أي خلافات كبيرة على الجوانب القانونية أو المادية، ما يعكس رغبة الطرفين في الحفاظ على خصوصيتهما وتسهيل المرحلة الانتقالية بعد انتهاء العلاقة الزوجية الطويلة.
مرحلة جديدة وسط ضغوط مهنية
يأتي هذا التطور الشخصي في وقت يعيش فيه غوارديولا ضغوطاً مهنية متزايدة، وسط نقاشات مستمرة حول مستقبله مع مانشستر سيتي واحتمالية رحيله عند انتهاء عقده في 2027. ويرى محللون أن عودته إلى برشلونة عبر هذا المنزل الفاخر قد تكون بداية لمرحلة استقرار شخصية، وربما تمهد لاحقاً لمسار مهني جديد مرتبط بالمدينة التي شكلت جزءاً أساسياً من مسيرته التدريبية كلاعب ومدرب.

انعكاسات على حياته الشخصية والمهنية
ويبدو أن خطوة شراء الفيلا الجديدة لا تقتصر على الجانب الشخصي فقط، بل تحمل رمزية تتعلق بالعودة إلى الجذور واستعادة بعض الروتين والراحة في ظل تغيرات كبيرة على المستوى الشخصي والمهني. كما تشير المصادر إلى أن هذا الاستثمار العقاري قد يمنحه مساحة للتركيز على عائلته وأصدقائه أثناء اتخاذ قرارات مهمة بشأن مستقبله المهني مع مانشستر سيتي أو خارجها.
قصر بيدرالبس الجديد يعكس رغبة غوارديولا في البدء من جديد بعد تغييرات شخصية كبيرة، مع الحفاظ على علاقته الجيدة بالمدينة التي لعبت دوراً محورياً في مسيرته الرياضية. وبينما يراقب عشاق كرة القدم تطورات مستقبله التدريبي، يبقى هذا القصر علامة على مرحلة جديدة تتسم بالخصوصية والاستقرار وسط ضغوط الحياة الشخصية والمهنية.

