القاهرة – السابعة الاخبارية
شيرين عبد الوهاب، أعادت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إشعال مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار تسجيل صوتي نُسب إليها عبر حساب يحمل اسم أخبارها على منصة “إنستغرام“، كشفت فيه بصراحة ووضوح موقفها الحقيقي من شائعات الاعتزال التي طاردتها خلال الأيام الماضية. ورغم ما تعيشه من أزمات وضغوط، فإن الرسالة التي وجّهتها لجمهورها جاءت محمّلة بالحب والطمأنينة، مؤكدة أن الغناء ليس مجرد مهنة بالنسبة لها، بل حياة كاملة لا يمكن التخلي عنها.
شيرين عبد الوهاب: الغناء ليس خياراً… بل قدرٌ أعيشه حتى النهاية
في التسجيل المتداول، بدت شيرين صريحة كعادتها، إذ أعربت عن انزعاجها من الأخبار الكثيرة التي تم تداولها بشأن اعتزالها الفن، موضحة أنها تفاجأت بانتشار هذه الشائعات في وقت تعاني فيه من تراجع حالتها المزاجية. ورغم ذلك، قالت بكل ثقة إنها بخير وتتجاوز كل ما تمر به تدريجيًا، وتعمل حاليًا على تجهيز أعمال فنية جديدة ستكشف عنها قريبًا.
الرسالة الأهم التي شددت عليها شيرين، والتي تلقاها جمهورها بارتياح كبير، هي قولها: “سأستمر في الغناء حتى يوم وفاتي… الاعتزال بالنسبة لي هو الموت”.
هذه الجملة وحدها كانت كفيلة بإنهاء حالة الجدل التي صاحبتها مؤخرًا، مؤكدة أن شيرين—رغم كل ما تمر به من أزمات—لا تزال متمسكة بفنها وبجمهورها الذي لطالما اعتبرته مصدر قوتها.
![]()
شيرين عبد الوهاب: جمهوركم أنتم حياتي… والأزمات لن تُسقطني
وفي كلمات مؤثرة، تحدثت شيرين عن الضغوط التي تواجهها من بعض المقربين منها، مشيرة إلى أنها تتعرض لأمور “قوية جداً” على حد وصفها، لكنها رغم ذلك لم تفقد قدرتها على الصمود. وأكدت أنها لا تستسلم أبدًا مهما كانت الظروف، وأن الله يمنحها القوة لتستمر، وأن حب الجمهور هو الداعم الأول لها.
قالت شيرين:
“أنا لكم… أعيش من أجلكم… وانتظروا أعمال جديدة”، وهي رسالة حملت الكثير من الحنان والصدق، وأعادت للأذهان شخصية شيرين الطبيعية التي اعتاد عليها الجمهور: عفوية، صادقة، قريبة من القلب، ولا تتردد في إظهار مشاعرها.
هذا الخطاب العاطفي زاد من تعاطف الجمهور معها، خصوصًا أنها تمر بفترة حساسة على المستوى الشخصي، وسط شائعات متزايدة حول حالتها الصحية والنفسية. لكن كلماتها القوية كانت بمثابة إعلان رسمي بأنها لا تزال صامدة، وأن الفن سيبقى الملجأ الذي تستمد منه قوتها.
عرض هذا المنشور على Instagram
شيرين عبد الوهاب تكسر الصمت بصورة وطنية: فخورة بمصر والمتحف الكبير
قبل التسجيل الصوتي، كانت شيرين قد شاركت جمهورها صورة للمتحف المصري الكبير عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام”، وأرفقتها برسالة وطنية عبّرت فيها عن اعتزازها بهذا الحدث الذي وصفته بـ”التاريخي”. قالت شيرين في تعليقها:
“فخورة جدًا ببلدي مصر وبافتتاح المتحف المصري الكبير وحفل الافتتاح الأسطوري… تحيا مصر”.
هذه الرسالة جاءت وسط صمت طويل أثار قلق محبيها، ما جعل ظهورها عبر منشور وطني خطوة مهمة لإعادة التواصل مع جمهورها بعد فترة غياب. وقد رأى كثيرون أن شيرين اختارت هذا التوقيت لتؤكد أنها لا تزال حاضرة وقادرة على التعبير، وأنها تتابع الأحداث في بلدها باهتمام.
شيرين عبد الوهاب تطمئن جمهورها عبر تامر حسين: أعمال وطنية جديدة في الطريق
من جهة أخرى، شارك الشاعر الغنائي تامر حسين معلومات مهمة عن الحالة الفنية لشيرين، مؤكدًا في تدوينة على منصة “إكس” أن الفنانة بخير، وأنه تواصل معها مؤخرًا واطمأن عليها بشكل شخصي. كتب حسين:
“لسه مطمن على حبيبتي وأختي الفنانة شيرين عبد الوهاب… وزي الفل الحمد لله… وبتسلم عليكم”.
هذا التصريح هدّأ كثيرًا من المخاوف التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة، خاصةً مع تصاعد الحديث عن أزمتها الصحية.
لكن المفاجأة الأكبر كانت إعلانه عن عمل وطني جديد يُحضَّر بصوت شيرين، بعنوان “غالية علينا يا بلادنا”، وهو تعاون ضخم يجمع أسماء بارزة في مجال الموسيقى مثل عمرو مصطفى وتوما وهاني محروس.
هذا الإعلان اعتُبر تأكيدًا إضافيًا على أن شيرين لا تنوي التوقف عن الغناء، وأنها بالفعل تعمل على مشاريع جديدة، بعضها سيكون وطنيًا يحمل طابعًا مؤثرًا يليق بصوتها وحضورها.
شيرين عبد الوهاب… نجمة لا تنطفئ رغم العواصف
منذ بدايتها، اعتاد الجمهور أن يرى في شيرين فنانة حقيقية لا تنفصل عن مشاعرها، ولا تضع مسافات بينها وبين محبيها. وعبر السنين، مرت شيرين بمحطات عديدة صعبة، لكن شيئًا واحدًا لم يتغير: ارتباطها الشديد بالغناء. الصوت الذي منح الناس الفرح والحزن والحنين… هو أيضًا ما يمنحها القوة في أصعب اللحظات.
اليوم، وبعد موجة شائعات كبيرة حول مستقبلها الفني، تأتي كلماتها لتغلق الباب أمام كل ما قيل، وتؤكد أن شيرين—بكل ما فيها من صدق وعفوية—ستظل تغني طالما نبض قلبها بالحياة.

ختامًا… رسالة شيرين كانت واضحة: “أنا بخير… والغناء حياتي”
التسجيل الصوتي والرسائل الأخيرة التي وجهتها عبر “إنستغرام” وتصريحات تامر حسين، كلها تؤكد أن الفنانة شيرين عبد الوهاب لا تزال في قلب المشهد الفني، تستعد للعودة بقوة، وتخطط لمفاجآت كبيرة لجمهورها الذي لطالما اعتبرته “الدنيا كلها”.
شيرين ليست مجرد صوت، بل حالة فنية وإنسانية متفردة. ومن الواضح أن هذه الحالة لا تزال نابضة بالحياة… وبالكثير من الغناء.
