القاهرة – السابعة الاخبارية
تامر حسني، عاد الفنان تامر حسني إلى مصر بعد رحلة علاج قصيرة في الخارج خضع خلالها لتدخل جراحي دقيق تم فيه استئصال جزء من كليته، وهو الخبر الذي أثار حالة واسعة من القلق بين جمهوره ومحبيه داخل مصر وخارجها. ورغم محاولته إخفاء أزمته الصحية في بدايتها، فإن تداول الأخبار دفعه إلى توضيح حالته بنفسه وطمأنة الملايين الذين تابعوا تطورات وضعه الصحي لحظة بلحظة.
تامر حسني يطمئن جمهوره: “هكمل علاجي في مصر.. دعواتكم”
في رسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، عبّر تامر حسني عن امتنانه الكبير لكل من دعمه خلال الأيام الماضية، قائلاً:
“مش عارف أشكركم إزاي على كل المشاعر الصادقة اللي وصلتلي منكم الفترة دي… حالياً إن شاء الله هكمل فترة علاجي في مصر… دعواتكم لحد ما ربنا يجمعنا تاني على خير يا رب.”
الرسالة حملت قدرًا كبيرًا من التأثر، وعكست حجم الأزمة الصحية التي مر بها، خاصة أنه من الفنانين الذين يفضلون كتمان تفاصيل حياتهم الخاصة، ولا يلجؤون للكشف عنها إلا عند الضرورة.

تامر حسني يتلقى دعمًا فنيًا واسعًا… وماجد المصري أول المساندين
ما إن أعلن تامر عودته إلى مصر، حتى توالت الرسائل من أصدقائه المقربين ونجوم الوسط الفني، وكان أبرزهم الفنان ماجد المصري الذي كتب له رسالة دعم طويلة مليئة بالمحبة:
“ألف سلامة عليك يا تامر… نورت بيتك، وحمد الله على السلامة يا بطل… أنا أول واحد هيحضر أول حفلة ليك إن شاء الله… ربنا يشفيك ويعافيك.”
وأضاف المصري دعاءً مؤثرًا أثّر في المتابعين:
“اللهم ربّ الناس أذهب البأس واشفِ عبدك تامر حسني شفاء لا يغادر سقمًا… وأعده لأهله وجمهوره سالمًا معافى.”
هذه الرسائل كانت بمثابة سند معنوي مهم لتامر الذي يعيش فترة نقاهة تحتاج إلى دعم نفسي قبل أن تكون دعمًا جسديًا.
تامر حسني يكشف حقيقة مرضه: “اضطريت أدخل جراحة فورية”
قبل أيام، خرج تامر حسني بنفسه ليكشف تفاصيل مرضه، قائلاً إنه كان يعاني منذ فترة من أزمة صحية أثرت على عمل الكلى. وأشار إلى أنه لم يكن يرغب في الإعلان عن الأمر حفاظًا على خصوصيته، لكن بعد تداول الخبر اضطر إلى التوضيح.
وأوضح قائلاً:
“استدعت حالتي تدخل جراحي فوري وتم استئصال جزء من الكلية… الحمد لله على كل حال.”
تصريحه أحدث حالة من الصدمة بين جمهوره، خاصة أن تامر كان قبل الجراحة بأيام قليلة يحيي حفلات ضخمة ويظهر بنشاطه المعتاد، دون أن يلاحظ أحد أنه يمر بوعكة صحية.
تامر حسني ومرحلة ما قبل الأزمة… حفلات في باريس وبرلين
رغم الأزمة الصحية التي كان يعيشها، أصر تامر حسني على عدم إلغاء حفلاته الخارجية، فقدم حفلتين ناجحتين، الأولى في باريس والثانية في برلين، وسط حضور جماهيري ضخم. هذا النشاط المكثف زاد من حالة الدهشة عند الجمهور بعد معرفة تفاصيل مرضه، إذ لم يظهر عليه أي علامات تعب أو إرهاق.
الحفلتان أثبتتا قدرة تامر على تقديم عروض حية قوية، وهو ما جعل جمهوره يطالب بعودته سريعًا إلى المسرح فور تحسن حالته الصحية، لكن المؤشرات الحالية تؤكد أنه يحتاج إلى فترة راحة أطول قبل استئناف نشاطه الفني.
تامر حسني في أصعب لحظات مسيرته… ومحبة الجمهور تسانده
أزمة تامر الصحية أعادت التأكيد على مكانته الكبيرة في قلوب جمهوره، إذ تصدرت اسمه قوائم البحث، وامتلأت مواقع التواصل بآلاف الرسائل التي تطمئن عليه وتدعو له بالشفاء. ومن الواضح أن هذه الفترة جعلت الفنان يشعر بمدى ارتباط الناس به، وهو ما ظهر في كلماته المؤثرة واعترافه بأنه “عاجز عن شكر جمهوره”.
ورغم حرصه الدائم على إسعاد الجمهور وتقديم أعمال جديدة باستمرار، إلا أن الفنان يعيش الآن لحظة توقف ضرورية، يركز خلالها على صحته وعلى استعادة عافيته قبل التفكير في أي مشاريع مستقبلية.
تامر حسني… رحلة صعود لا تتوقف رغم الأزمات
على مدار أكثر من عشرين عامًا، تعامل جمهور تامر معه باعتباره حالة فنية خاصة، تجمع بين الغناء والتمثيل والكتابة والإخراج. وبالرغم من مروره بأزمات متفرقة خلال مسيرته، فإن شعبيته لم تتراجع يومًا، بل تزداد مع كل ظهور جديد.
أزمته الصحية الأخيرة أكدت أنه ما زال يحظى بدعم غير مسبوق من جمهور عريض يمتد عبر العالم العربي. كما أن ردود الفعل من زملائه في الوسط الفني أثبتت أن علاقاته الإنسانية قوية ومتينة.

خاتمة… تامر حسني يستعد لمرحلة التعافي والعودة القريبة
حاليًا، يقضي تامر حسني فترة نقاهة تحت إشراف طبي بعد الجراحة التي أجراها. ومع دعوات جمهوره المستمرة ورسائل الدعم التي لا تنقطع، يبدو أن رحلة التعافي تسير في اتجاه مطمئن.
ويبقى جمهور تامر في انتظار عودته الكاملة إلى نشاطه، سواء على المسرح أو عبر السينما أو الأغاني الجديدة، على أمل أن تكون هذه الأزمة مجرد محطة عابرة تعقبها مرحلة أكثر نجاحًا وتألقًا.
