إنجلترا – السابعة الإخبارية
أقر الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بمسؤوليته عن الهزيمة المفاجئة لفريقه 0-2 أمام باير ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا، واعتبر أن قراره بإجراء عشرة تغييرات على التشكيلة الأساسية كان خطأ فادحاً.
10 تغييرات تكلف السيتي غالياً
أجرى غوارديولا عشرة تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي خاضت مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز الأخيرة أمام نيوكاسل، والتي انتهت بخسارة سيتي 1-2. وترك المدرب على مقاعد البدلاء لاعبين بارزين مثل المهاجم إرلينغ هالاند، الذي سجل 14 هدفًا في الدوري هذا الموسم، وهو القرار الذي وصفه بأنه “مبالغ فيه” وأدى إلى النتيجة السلبية.
وفي مؤتمر صحافي بعد المباراة، قال غوارديولا:
“بالغت في التغييرات. الموسم طويل ولدينا مباريات كل يومين أو ثلاثة، ويجب أن يشارك الجميع، لكن ربما كانت التغييرات أكثر من اللازم. إنها المرة الأولى في حياتي التي أفعل فيها ذلك.”

جدول مزدحم وتأثير على اللاعبين
دافع المدرب عن قراره جزئيًا بسبب جدول المباريات المزدحم، الذي يجمع بين منافسات محلية وأوروبية ودولية، خاصة مع اللاعبين مثل هالاند الذي يتحمل عبء تسجيل الأهداف مع النادي ومنتخب النرويج. وأضاف:
“من خلال غريزتي شعرت أن الفريق في حالة رائعة ويتدرب جيداً، ولذلك اتخذت هذا القرار، خاصة أن المباراة كانت على ملعبنا. لكن اللاعبين الذين شاركوا منذ البداية شعروا بضغط كبير ولم يلعبوا بحرية وثقة.”
نهاية سلسلة مبهرة وأمام ريال مدريد اختبار جديد
بهذه الخسارة، توقفت سلسلة مانشستر سيتي التي امتدت لـ23 مباراة دون هزيمة على أرضه في مرحلة المجموعات أو الدوري. ويتواجد الفريق حالياً في المركز السادس مؤقتًا برصيد 10 نقاط بعد خمس مباريات في المجموعة، مع العلم أن أصحاب المراكز الثمانية الأولى يتأهلون مباشرة إلى دور الـ16.
وتأتي المباراة المقبلة للسيتي في دوري الأبطال أمام ريال مدريد على ملعب الأخير في 10 ديسمبر، لكن غوارديولا بدا متفائلاً وقال:“لدينا الوقت للاستعداد لريال مدريد.”

