مصر – السابعة الإخبارية
عاد اسم المطرب الراحل إسماعيل الليثي ليتصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد تعرض سيارة زوجته خبيرة التجميل شيماء سعيد لتدمير شبه كامل، إثر انهيار سقف جراج فوق عدد من السيارات داخل عقار بمنطقة الهرم، في حادث أثار تعاطفًا واسعًا من الجمهور.

ما الذي حدث؟ انهيار مفاجئ يدمّر سيارة زوجة إسماعيل الليثي
نشرت شيماء سعيد عبر حسابها على منصة تيك توك مقطع فيديو يوثّق حجم الخسائر التي لحقت بسيارتها، حيث ظهرت المركبة وهي شبه متهشمة بالكامل نتيجة سقوط أجزاء خرسانية ثقيلة عليها.
وبدت زوجة الفنان الراحل منهارة وهي تروي ما حدث، مؤكدة أنها تعتمد على السيارة في تلبية احتياجات أسرتها والإنفاق على أطفالها، وقالت في رسالة مؤثرة:“ابني مات وجوزي مات.. والعربية اللي بشتغل بيها وبصرف منها على ولادي اليتامى السقف وقع عليها.. هل دا يرضي ربنا؟”
هذه الكلمات أثارت موجة واسعة من التعاطف والدعم من قبل الجمهور ورواد مواقع التواصل.
شقيقها يؤكد الواقعة وينشر فيديو جديد
من جهته، أكد مصطفى سعيد—شقيق شيماء—وقوع الحادث، ونشر مقطع فيديو عبر حسابه في إنستغرام يظهر آثار انهيار السقف على السيارات المتضررة، مشيرًا إلى أن الخسائر كبيرة وتتطلب تدخلاً عاجلاً للمساعدة في إصلاح ما تم إفساده.
الأجهزة الأمنية تتحرك: تحطم 6 سيارات داخل الجراج
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الهرم إلى موقع الحادث. وبحسب المعاينة الأولية:
تسبب الانهيار في تحطم 6 سيارات بالكامل أو بشكل جزئي
شملت التلفيات تهشم السقف والشنطة والكبوت
تعرضت بعض السيارات لأضرار جانبية وهيكلية خطيرة بسبب سقوط الخرسانة
كانت سيارة زوجة إسماعيل الليثي من أكثر السيارات تضررًا، حيث تهشمت بشكل شبه كامل
وتم تحرير محضر بالواقعة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة السكان والبدء في الفحص الفني للمبنى لتحديد سبب الانهيار ودرجة الخطورة.

من هو إسماعيل الليثي؟ ولماذا عاد اسمه للواجهة؟
عاد الحديث مجددًا عن الفنان الراحل إسماعيل الليثي عقب انتشار فيديو زوجته، حيث استرجع الجمهور قصة وفاته المؤلمة.
وتوفي الليثي إثر حادث أليم نُقل بعده إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، ليستمر الأطباء في محاولة إنقاذه لساعات قبل إعلان وفاته رسميًا، ما ترك صدمة كبيرة لدى محبيه والوسط الفني.
وقد اشتهر الفنان الشاب بصوته القوي وقدرته على تحقيق شهرة واسعة في فترة قصيرة، كما شهدت جنازته حضورًا كبيرًا من الفنانين وأهالي منطقته الذين أكدوا أنه كان محبوبًا وطيب الخلق.
تعاطف واسع ومطالب بدعم أسرته
بعد انتشار فيديو زوجته وبكائها على مصدر رزقها الوحيد، تصدّر اسم إسماعيل الليثي “الترند” من جديد، وسط مطالبات واسعة بتقديم الدعم والمساندة لزوجته وأطفاله اليتامى، إلى حين انتهاء التحقيقات والتوصل لنتائج فنية حول انهيار السقف.
