مصر -السابعة الإخبارية
أشعل الفنان المصري أحمد فهمي، مجدداً، الجدل حول طلاقه من الفنانة هنا الزاهد، بعد كشفه لأول مرة عن كواليس وخلفيات قرار الانفصال الذي جاء بعد زواج دام نحو 4 سنوات، وذلك في تصريحات جريئة ومطولة أطلقها خلال لقاء تلفزيوني في برنامج “ميرور”، مما دفع اسمه للتصدر قائمة “الترند” على منصات التواصل الاجتماعي.
8 أشهر من التباعد: الخروج من المنزل بداية النهاية
كشف فهمي أن علاقته بالزاهد شهدت اضطراباً وخلافات متكررة قبل الانفصال الرسمي بوقت طويل. وأشار إلى أن الفترة الأخيرة من الزواج اتسمت بـ “فترات تباعد”، وأن النقطة الفارقة كانت طلبه مغادرة منزل الزوجية بناءً على طلب طليقته بشكل غير مباشر.
وأوضح فهمي أن هنا الزاهد، أثناء انشغالها بتركيز عالٍ على أحد أعمالها الفنية، أعربت عن رغبتها في البقاء في منزل الزوجية وعدم العودة إلى منزل عائلتها. أمام هذا الموقف، اتخذ فهمي قراراً “صادماً” بالخروج من المنزل ليمنحها المساحة المطلوبة، مؤكداً أنه قضى ثمانية أشهر كاملة متنقلاً بين منزل والدته وأحد الفنادق في القاهرة الجديدة. هذه الفترة الطويلة من عدم الاستقرار أثارت استياء عائلته، لكنه أصر على منح زوجته “الراحة” التي طلبتها في تلك المرحلة، لتكون هذه الأشهر بمثابة الهدوء الذي سبق العاصفة والانفصال الحتمي.من تصريحات فهمي: “القعدة أصلاً بتاعت الطلاق مشاعرها وطاقتها كانت وحشة جداً جداً… أنا كنت عاوز أريحها الفترة دي بالشكل اللي هي عايزاه، إلى أن وصلنا في النهاية إلى قرار الانفصال.”

نفي وتوضيح: لا تدخل للعائلة وصدمة من التصريحات الإعلامية
رد الفنان فهمي بقوة على تصريحات سابقة لطليقته أشارت إلى تدخل عائلته في قرار الطلاق، مؤكداً أن قرار الانفصال كان نابعاً منه بشكل كامل.
قال فهمي: “عائلتي لم تستطع منعي من السفر منفرداً لأمريكا وعمري 19 عاماً، فهل سيتدخلون في قراراتي بعد الأربعين؟”
وشدد الفنان على أن والدته وشقيقه وزوجة شقيقه كانوا في الواقع “ممانعين” لقرار الانفصال، وعملوا جاهدين على محاولة إصلاح العلاقة طوال فترة التباعد.
الأمر الآخر الذي أثار صدمته كان تصريحات هنا الزاهد ضده في وسائل الإعلام بعد الانفصال، لافتاً إلى أنها كانت تراسله بشكل ودي قبل ظهورها الإعلامي بأسبوعين فقط. وأكد فهمي أنه لم يشهد مثل هذا الموقف في زيجتيه السابقتين، مشدداً على أن “البيت لا يُخرَب وهو غير مخروب بالفعل”، في إشارة إلى أن أساس العلاقة كان مضطرباً داخلياً قبل أي عوامل خارجية.
شائعة الإنجاب واعتذار “رامز جلال”
ولم يغفل فهمي الرد على الشائعات التي طالته بعد الانفصال، وعلى رأسها ما تردد حول عدم قدرته على الإنجاب، مؤكداً أن هذا الاتهام غير صحيح. وأوضح أنه كان يرغب في أن يصبح أباً، لكن عدم استقرار العلاقة جعله يتخذ قراراً بتأجيل الإنجاب، لأنه شعر بأن الانفصال قادم لا محالة، ولم يرغب في إنجاب طفل في ظل علاقة غير مستقرة.
كما جدد فهمي اعتذاره لهنا الزاهد عن تصريحه في برنامج المقالب “رامز جلال” الأخير، والذي قال فيه إنه هو صاحب قرار الانفصال، معترفاً بأن السؤال كان مفاجئاً، وأن صراحته الدائمة غالباً ما تُفهم بشكل خاطئ. وشدد على التزامه بالحفاظ على الاحترام المتبادل تجاه طليقته رغم كل الخلافات.

علاقات سابقة و”أسماء جلال”: الاحترام يطوي صفحات الماضي
في سياق متصل، حرص فهمي على الإشارة إلى علاقاته السابقة، مؤكداً أن علاقته بطليقته منة حسين فهمي لا تزال جيدة للغاية ويعتبرها “صديقة مقربة”، وكذلك علاقته بالمنتجة شهد رمزي التي تقوم على الود المتبادل والاحترام، وذلك دحضاً لأي اتهامات بالخلاف أو عدم الاحترام بعد الانفصال.
أما بخصوص شائعة ارتباطه بالفنانة أسماء جلال، فنفى فهمي الشائعة تماماً، مؤكداً أنها صديقة مقربة لا يجمع بينهما سوى الاحترام والود، وقال مازحاً: “أنا لو كان هناك شيء أبعد، لكنت أول من أعلن… هو أنا أطول؟”
بذلك، يكون الفنان فهمي قد أغلق الباب على التكهنات، مُقدماً تفاصيل لم يسبق الكشف عنها حول الطلاق الذي ظل حديث الوسط الفني لأشهر، مؤكداً أن هنا الزاهد أصبحت بالنسبة له “شخصاً خرج من حياته”، في إشارة إلى طي الصفحة تماماً.

