المغرب- السابعة الإخبارية
خطفت العلامة العالمية أندر آرمور الأضواء، بعدما كشفت عن إصدار خاص وحصري من الأحذية الرياضية صُمّم خصيصاً للنجم المغربي أشرف حكيمي، ليظهر به خلال مباراة افتتاح بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، التي تجمع المنتخب المغربي بنظيره منتخب جزر القمر، مساء اليوم الأحد، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط.

تصميم رياضي بروح تراثية
وجاء هذا الإصدار المميز ثمرة تعاون فني لافت مع المصمم المغربي المعروف حسن حجاج، حيث استُلهم تصميم الحذاء من خيوط «السفيفة» المغربية التقليدية، التي تُعد من أبرز عناصر الحرف اليدوية الأصيلة في المملكة. ويعكس هذا الاختيار رغبة واضحة في دمج الهوية الثقافية المغربية مع عالم الرياضة الحديثة، ليحمل الحذاء رسالة تتجاوز حدود الأداء الرياضي إلى التعبير عن الانتماء والخصوصية الثقافية.
ويبرز الحذاء بتفاصيله الدقيقة وألوانه المستوحاة من التراث المحلي، في خطوة تعكس توجهاً متزايداً لدى العلامات العالمية نحو الاحتفاء بالثقافات المحلية، ومنح النجوم الرياضيين مساحة للتعبير عن جذورهم وهويتهم داخل الملاعب الكبرى.
حكيمي.. كرة القدم تتقاطع مع الموضة
ولا يُعد هذا التعاون الأول من نوعه بالنسبة لأشرف حكيمي، الذي بات يُنظر إليه كأيقونة رياضية وشبابية تجمع بين الأداء العالي داخل المستطيل الأخضر والحضور اللافت خارجه، سواء في عالم الموضة أو الحملات الإعلانية العالمية. ويمثل ظهوره بهذا الحذاء في افتتاح البطولة رسالة رمزية عن دور اللاعب المغربي كسفير للثقافة الوطنية في المحافل القارية والدولية.

أجواء احتفالية ودعم جماهيري
على الصعيد الجماهيري، شهد محيط ملعب الأمير مولاي عبد الله توافد أعداد كبيرة من المشجعين منذ ساعات الصباح الأولى، حيث احتشد أنصار «أسود الأطلس» في أجواء احتفالية مميزة، تخللتها الأعلام والأهازيج، وسط روح رياضية جمعت جماهير المنتخبين.
ويعوّل المنتخب المغربي على هذا الزخم الجماهيري لتدشين مشواره في البطولة بقوة، خاصة في ظل الطموحات الكبيرة المعقودة عليه للمنافسة على اللقب القاري.
أفضلية تاريخية مغربية
ويدخل «أسود الأطلس» مواجهة جزر القمر بأفضلية تاريخية واضحة، إذ سبق للمنتخب المغربي أن حقق الفوز في ثلاث مواجهات من أصل أربع جمعت المنتخبين، ما يمنحه دفعة معنوية إضافية قبل صافرة البداية.
وبين طموح كروي مشروع ورسالة ثقافية واضحة، يفتتح المغرب مشواره في كأس أمم أفريقيا 2025، في مباراة لا تُختصر فقط في النتيجة، بل تحمل بين تفاصيلها حضوراً مغربياً متكاملاً، من المدرجات إلى العشب الأخضر، وصولاً إلى حذاء نجمها الأول.
