مصر – السابعة الإخبارية
أفادت تقارير إعلامية متطابقة بانفصال الإعلامية المصرية لميس الحديدي عن زوجها الإعلامي عمرو أديب، بعد زواج دام أكثر من 25 عامًا، في خطوة مفاجئة أعادت الثنائي إلى صدارة الاهتمام الإعلامي والجماهيري، نظرًا لما يتمتع به كل منهما من حضور وتأثير واسع في المشهد الإعلامي المصري والعربي.
وبحسب ما أكدته مصادر مقربة من الطرفين، فإن الانفصال تم في أجواء هادئة يسودها التفاهم والاحترام المتبادل، بعيدًا عن أي خلافات أو أزمات علنية، مع حرص واضح من الجانبين على الحفاظ على علاقة إنسانية راقية تقديرًا لسنوات طويلة من العشرة والشراكة التي بدأت عام 1999.

لميس الحديدي
طلاق بلا ضجيج
المعلومات المتداولة تشير إلى أن قرار الطلاق جاء بناءً على رغبة لميس الحديدي، وأنه جرى بشكل ودي تمامًا، دون نزاعات قانونية أو إعلامية، وفي إطار من الخصوصية التي لطالما حرص عليها الطرفان في حياتهما الشخصية. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي أو تعليق مباشر من لميس أو عمرو بشأن تفاصيل الانفصال، ما يعكس رغبتهما في إبقاء الأمر ضمن نطاقه الأسري بعيدًا عن الجدل.
ويُعد هذا الانفصال من الحالات النادرة نسبيًا في الوسط الإعلامي، حيث يتم دون تراشق أو تبادل اتهامات، وهو ما لاقى إشادة من متابعين اعتبروا أن الطريقة التي أُدير بها الطلاق تعكس نضجًا واحترامًا متبادلًا بين شخصيتين عامتين اعتادتا العمل تحت الأضواء.
ظهور أخير قبل الانفصال
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع قليلة فقط من ظهور لميس الحديدي وعمرو أديب معًا في مناسبة عائلية، حيث احتفلا بخطوبة نجلهما نور خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في حفل اقتصر على أفراد العائلة وعدد محدود من الأصدقاء المقربين، ما عزز حينها الانطباع باستقرار العلاقة الزوجية بينهما.
غير أن مصادر إعلامية محلية ذكرت لاحقًا أن الطلاق وقع يوم الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أن أحد أسبابه يعود إلى رغبة عمرو أديب في الزواج من امرأة أخرى، وهي معلومة لم يتم تأكيدها أو نفيها رسميًا حتى الآن، في ظل التزام الطرفين الصمت.

مسيرة مشتركة وحضور لافت
طوال سنوات زواجهما، شكّل الثنائي نموذجًا لزواج شخصيتين إعلاميتين بارزتين، لكل منهما مسيرته المهنية المستقلة. فقد حافظت لميس الحديدي على حضور قوي في البرامج الحوارية والسياسية، فيما واصل عمرو أديب تقديم برامجه الجماهيرية ذات الطابع السياسي والاجتماعي، مع نجاح لافت على الشاشات العربية.
ورغم انشغالهما المهني الكبير، حرصا دائمًا على إبعاد تفاصيل حياتهما الخاصة عن التداول الإعلامي، وهو النهج ذاته الذي يبدو أنهما التزما به أيضًا في لحظة الانفصال.
احترام متبادل ورسالة ضمنية
يرى متابعون أن الطريقة التي أُنجز بها الطلاق تحمل رسالة واضحة مفادها أن نهاية العلاقات لا تعني بالضرورة صدامًا أو خصومة، خاصة عندما تجمع الطرفين سنوات طويلة من التقدير المشترك والمسؤوليات العائلية.
وفي ظل غياب أي تأكيد رسمي أو تصريحات مباشرة، تبقى التفاصيل الدقيقة للانفصال في نطاق ما يتم تداوله إعلاميًا، فيما يواصل كل من لميس الحديدي وعمرو أديب مسيرته المهنية بشكل طبيعي، محافظين على صورتهما العامة التي ارتبطت لعقود بالهدوء والاحتراف.
وبينما يترقب الجمهور أي توضيح محتمل من الطرفين، يبقى المؤكد أن هذه القصة، رغم نهايتها، كُتبت فصولها الأخيرة بعيدًا عن الضجيج، في مشهد نادر يعكس احترامًا متبادلًا قلّما نشهده في حياة المشاهير.
