أمريكا، محمد الصو – السابعة الاخبارية
كيم كارداشيان، فاجأت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال العالمية كيم كارداشيان أبناءها بهدايا غير تقليدية في احتفالات عيد الميلاد هذا العام، حيث اختارت أن تحقق حلمًا طالما عبّر عنه أطفالها، وقدمت لكل واحد منهم كلبًا صغيرًا خاصًا به، في لفتة إنسانية لاقت تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت تسليط الضوء على أجواء العائلة داخل واحدة من أشهر الأسر في العالم.
كيم كارداشيان تحقق حلم أطفالها
كيم كارداشيان قررت أن يكون عيد الميلاد هذا العام مختلفًا داخل منزلها، فبدلًا من الهدايا الفاخرة المعتادة، فاجأت أبناءها الأربعة: نورث ويست، سينت ويست، شيكاغو ويست، وبسالم ويست، بتقديم جرو صغير لكل طفل، ليصبح لكل واحد منهم حيوان أليف خاص به.
وأعلنت كيم الخبر عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، مؤكدة أن كل طفل حصل على كلبه الخاص، وكشفت عن انضمام أربعة كلاب من فصيلة بوميرانيان إلى المنزل، وهو ما أثار إعجاب متابعيها الذين وصفوا الخطوة بأنها تحمل جانبًا عاطفيًا وإنسانيًا بعيدًا عن المظاهر المادية المعتادة.

أجواء دافئة داخل منزل كيم كارداشيان
شاركت كيم كارداشيان متابعيها مجموعة من المقاطع المصورة التي أظهرت الكلاب الجديدة وهي تلعب داخل المنزل، في مشاهد عكست أجواء دافئة وعائلية، رغم الفخامة المعروفة التي تحيط بحياة العائلة. وظهرت الكلاب الصغيرة وهي تحتضن بعضها بعضًا، بينما بدا الأطفال في حالة سعادة واضحة وهم يتفاعلون مع هداياهم الجديدة.
وأشارت كيم إلى أن تربية الحيوانات الأليفة كانت جزءًا من حياتها منذ الطفولة، مؤكدة أن وجود الكلاب داخل المنزل يضيف طاقة إيجابية ويعزز الروابط العائلية، وهو ما جعلها تختار هذه الهدية تحديدًا لأطفالها في مناسبة مميزة مثل عيد الميلاد.
كيم كارداشيان والأمومة بأسلوب مختلف
رغم انشغالها الدائم بمشاريعها التجارية وحضورها الإعلامي القوي، تحرص كيم كارداشيان على إبراز جانبها كأم، وتسعى دائمًا لخلق ذكريات خاصة لأطفالها. اختيارها لهدايا تحمل مسؤولية ورعاية، مثل الحيوانات الأليفة، عكس رغبتها في تعليم أطفالها قيم الاهتمام والالتزام، إلى جانب إسعادهم في الوقت نفسه.
وتُعرف كيم بأنها تحاول الموازنة بين الشهرة العالمية وحياة أسرية مستقرة، وهو ما يظهر في مثل هذه اللحظات التي تشاركها مع جمهورها، لتقدم صورة مختلفة عن نمط الحياة خلف الكاميرات.
كلوي كارداشيان تشارك الاحتفال
لم تكن كيم كارداشيان وحدها من أضافت فردًا جديدًا إلى العائلة خلال موسم الأعياد، إذ اختارت شقيقتها كلوي كارداشيان أن تفاجئ طفليها، ترو تومسون وتاتوم تومسون، بجرو جديد من فصيلة لابرادور، أطلقت عليه اسم “بيبرمينت”.
وعبّرت كلوي عن تأثرها الكبير بهذه الخطوة، مؤكدة أن الجرو أصبح جزءًا أساسيًا من أجواء العيد داخل منزلها، وأن وجوده أضفى لمسة من الفرح والدفء على الاحتفالات، وهو ما لاقى بدوره تفاعلًا كبيرًا من المتابعين.
احتفالات فاخرة بطابع عائلي
امتدت احتفالات عيد الميلاد داخل عائلة كارداشيان – جينر لتشمل مظاهر فاخرة أخرى، حيث احتفلت ألاباما باركر، ابنة ترافيس باركر، بعيد ميلادها العشرين في ليلة الميلاد، وتلقت هدية مميزة من والدها تمثلت في سوار ماس فاخر.
كما حرصت كورتني كارداشيان على تقديم هدية لافتة، حيث أهدت ألاباما حقيبة “بيركن” وردية، في لفتة أثارت اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت مرة أخرى ارتباط اسم العائلة بعالم الموضة والهدايا الفاخرة.
كيم كارداشيان تحت الأضواء مجددًا
تؤكد هذه الاحتفالات أن كيم كارداشيان لا تزال قادرة على جذب الأنظار، سواء من خلال أعمالها أو تفاصيل حياتها العائلية. فاختيارها لهدايا بسيطة في مضمونها، لكنها مؤثرة، أظهر جانبًا إنسانيًا لاقى استحسان جمهورها، وفتح بابًا جديدًا للحديث عن علاقتها بأطفالها.
وفي كل موسم أعياد، تنجح عائلة كارداشيان في فرض حضورها القوي على المشهد الإعلامي، سواء عبر الاحتفالات، أو المفاجآت، أو اللحظات العائلية التي تتحول سريعًا إلى حديث الجمهور.

عيد ميلاد بطابع مختلف
هذا العام، حمل عيد الميلاد لدى كيم كارداشيان طابعًا خاصًا، جمع بين الفخامة المعتادة والدفء العائلي، ليؤكد أن خلف الأضواء والكاميرات، تبقى الأسرة محورًا أساسيًا في حياتها. وبين كلاب صغيرة أضافت البهجة إلى المنزل، واحتفالات شاركت فيها الشقيقات، خطفت كيم كارداشيان الأنظار مرة أخرى، ولكن هذه المرة من بوابة الأمومة والمشاعر.
