دبي- السابعة الإخبارية
كشفت “بيئة للتعليم”، التابعة لمجموعة بيئة، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة والخبيرة في الأنظمة البيئية الرقمية على مستوى المنطقة، عن النسخة الجديدة من “جائزة روّاد المستقبل” التي تأتي في إطار مبادرة عالمية تهدف إلى تقدير ومكافأة الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تنطوي على إمكانات كبيرة تُسهم في بناء مستقبل مشرق ومستدام.
وتشكل هذه الجائزة التى يفتح باب المشاركة فيها أمام جميع أفراد المجتمع بمن فيهم تلاميذ المدارس والطلاب الجامعيين والمهنيين في مختلف القطاعات، منصة ملائمة لإبراز الأفكار والجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة التي تترك أثاراً إيجابية على المجتمعات.
تُقام الجائزة تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في إمارة الشارقة، ورئيسة مجلس أمنائها، وتُرسي الجائزة التي كانت تحمل اسم “جائزة المدارس للتميز البيئي” معاييراً عالمية جديدة تدعم الابتكارات في مجال الاستدامة وجوائز إجمالية بقيمة مليون درهم. يُذكر أن “جائزة المدارس للتميز البيئي “أرست معايير جديدة للتميز المستدام استمر لأكثر من عقد من الزمن تمكن من استقطاب أكثر من 2600 من المدارس المشاركة من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي معرض تعليقه على إطلاق “جائزة رواد المستقبل”، قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة: “تحتفي جائزة روّاد المستقبل من بيئة بالجهود والإنجازات التي يحققها الأشخاص الذين يتعهّدون بإحداث تغيير من أجل بناء مستقبل أفضل.
وبصفتها مؤسسة رائدة في مجال الاستدامة، فإن مجموعة بيئة تهدف إلى تشجيع الأفراد الذين يبتكرون وينفّذون الحلول التي تتصدى للتحديات الناشئة، ومع تكريس دولة الإمارات العام 2023 باعتباره عام الاستدامة، فإنه قد تكوّنت لدينا قناعة راسخة بأن مبادرة مثل “جائزة روّاد المستقبل” سوف تدعم وتعزز أهدافنا الوطنية من أجل تحقيق غد مستدام وخالٍ من الإنبعاثات”.
وفي هذا الإطار، فإن شركة “بيئة للتعليم” تدرك مدى أهمية الاستدامة في بناء المستقبل وتأمل في إلهام الأفراد والمجتمعات والهيئات المعنية الذين يدعمون جهود الاستدامة في الرحلة المشتركة نحو مستقبل أفضل وإلقاء الضوء على إنجازاتهم. ومن هذا المنطلق، فإن “جائزة روّاد المستقبل” تهدف إلى الاحتفاء بصنّاع التغيير من مختلف الأجيال والذين يؤدون دوراً رئيسياً في بناء مستقبل مشرق لكوكب الأرض.
من جهتها، علقت هند الحويدي، المدير التنفيذي لشركة “بيئة للتعليم” بالقول”: إن هدفنا من طرح النسخة الجديدة العالمية من جائزة روّاد المستقبل من بيئة يتمثل في الاحتفال بروح الابتكار والإبداع، وتسليط الضوء على المبادرات المستدامة وسط الأفراد والمجتمعات وأعضاء المؤسسات من مختلف الأجيال. لدينا اعتقاد راسخ بإن الاستدامة هي مفتاح المستقبل، وكلنا أمل بأنه من خلال جائزة روّاد المستقبل من بيئة، سنستطيع أن نلهم ونقدّر الأفراد الذين يحدثون فرقاً في مجتمعاتهم ويدعمون مستقبل منطقتنا وطموحاتنا الهادفة للتوصل إلى تحقيق الحياد الكربوني”.
تنقسم الجوائز إلى 4 فئات يتوجّب على الراغبين في التقدم إلى كلٍ منها استيفاء معايير وتقييمات محددة.
فئة ” تطبيق الهاتف المتحرك”، وهي تتطلب تطبيقاً تفاعلياً مستحدثاً تم تصميمه وتطويره من قبل شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص بحيث يعكس الموضوع الذي تم اختياره ويمثل ابتكاراً رقمياً.
فئة “النموذج الأولي أو الاختراع، إذ يتوجّب أن يقدم هذا المشروع حلاً للتحديات يُراعي الموضوع الذي تم اختياره واستخدام مواد آمنة وصديقة للبيئة وأن تكون مجمّعة بشكل جيد وخاضعة لظروف عمل ممتازة وتمثّل مجسماً طبيعياً يشبه المنتح النهائي.
فئة “حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي”، والتي تقتضي اعتماد أسلوب إبداعي عبر منصتين وخطة عمل واضحة ، بالإضافة إلى استقطاب مشاركة فاعلة.
فئة “الفيلم الوثائقي”، والتي تتطلب تسجيل مقطع فيديو تتراوح مدته ما بين 15 و30 دقيقة يعرض سيناريو يحمل في طياته رسالة واضحة وموضوعاً هادفاً ويحضّ على الإلهام، بالإضافة إلى توليفات بصرية ومؤثرات صوتية واضحة.
الجدير بالذكر أنه جرى إطلاق “بيئة للتعليم” رسيماً، كشركة تابعة لمجموعة بيئة أثناء انعقاد “القمة العالمية لطاقة المستقبل” على هامش “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023”.
وتهدف هذه الشركة التابعة إلى توحيد وتعزيز جهود مجموعة بيئة وتكريم وتقدير الأفراد والمدارس والمؤسسات والشركات والهيئات الحكومية الناشطة في مجال الاستدامة. وستواصل “بيئة للتعليم” ابتكار العديد من برامج التوعية والتعليم ومنح الجوائز البيئية؛ والتي تتضمن “أكاديمية الاستدامة” و”تحدّي البطاريات الكبير” بالتعاون مع “دوراسيل” و”جائزة روّاد المستقبل” التي تم إطلاقها حديثاً. ويُشار إلى أن “بيئة للتعليم” تشرف أيضاً على إدارة “معهد الإدارة البيئية والاستدامة الشرق الأوسط”، وهو مؤسسة تتولّى تدريب ومنح شهادات الدورات المهنية والحرفية التي تهدف إلى إعداد الأشخاص لشغل وظائف في مجالات الاستدامة.