متابعات- السابعة الإخبارية
تنوي تركيا، تقديم عرض إلى مصر، من أجل أن يكون التبادل التجاري بين البلدين بالعملات المحلية، بدلًا من الدولار، خاصة في ظل الأزمة التي يعانيها اقتصاد الدولتين، وذلك خلال زيارة مرتقبة لوفد رسمي إلى القاهرة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك، نهاد أكينجي، خلال حفل إفطار الجمعية، بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها: “أعضاء الجمعية طلبوا من وزير الخارجية التركي، خلال زيارته إلى مصر، الشهر الماضي، طلب التبادل التجاري بين البلدين بالعملات المحلية، من خلال وزارة المالية في أنقرة”.
وأضاف أكينجي، وزير الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، أبدى اهتمامًا كبيرًا خاصة في ظل السعي لتطبيقها على مستوى التبادل التجاري بين شركات القطاع الخاص، وليست المعاملات الحكومية، من أجل تخفيف ضغط قلة توفر الدولار، الذي يؤثر سلبا على الاستثمارات.
ووفقًا لرئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك، إذا تم فتح التجارة بين البلدين بالعملات المحلية، بحيث تستورد مصر من تركيا، على أن تدفع بالجنيه، والعكس يتم بالليرة، سيتم القضاء على صعوبة كبيرة في طريق الاستثمار حاليا.
وقال: “بلغنا وزيري الخارجية والمالية التركيين قبل أسبوعين، ومن المنتظر أن يعرضا الأمر على مصر خلال زيارة للقاهرة قريبا”، مضيفا: “هذا الأمر مهم جدا، وسيسهم في زيادة الاستثمارات التركية في مصر”.
وحال موافقة مصر على الطلب التركي، يتوقع أن يقفز التبادل التجاري بين البلدين إلى الضعف ليبلغ 20 مليار دولار خلال 15 عامًا، والاستثمارات التركية إلى ما بين 4 و5 مليارات دولار، مقابل ملياري دولار حاليا، بحسب أكينجي.
وهناك معوقات تقف حائلا دون زيادة الاستثمارات التركية في مصر، تتمثل في طول الوقت الذي يستغرقه الحصول على تأشيرة دخول مصر، وأيضا تصريح الإقامة، بالإضافة إلى صعوبة توفر الدولار، حيث يضطر المستثمرين إلى الحصول على تأشيرة سياحة لاختصار الوقت.