خاص- السابعة الإخبارية
تجدها مرصوصة بترتيب أنيق في محلات الحلويات، سواء كنت في أماكن مشهورة أو دون ذلك، ولا تعرف كيف تخبر البائع أنك تريد منها هي بالتحديد.
فتخبره بصوت متردد “كيلو لو سمحت من صوابع زينب” والحقيقة أن أغلبنا لا يعلم من تلك “زينب”، التي نأكل أصابعها بكل هذا الحب والاستمتاع؟


روايات عديدة للتسمية
1. حلوى في قصر الظاهر بيبرس
القصة الأولى، تداولها البعض على أنها تعود إلى العام 1260 ميلادية، عن معركة عين جالوت، التي دارت بين المسلمين والمغول، وانتصر فيها الظاهر بيبرس.
وعقب عودته من المعركة، استقبله المصريون في احتفال مهيب، فأمر الطباخين بتحضير الحلوى، وتوزيعها على الشعب، غير أنه فوجئ بأن هناك نوعاً من الحلوى على شكل أصابع صغيرة، ومذاقه طيب للغاية.


فطلب إحضار كبير الطباخين بالقصر، لسؤاله عن هذا النوع، فارتبك الطباخ ظناً بأن الحلوى لم تحظ برضى بيربس، ليقول له إنها “أصابع زينب” الطباخة بالقصر، وهنا أمر بيبرس بحضور زينب، وبينما كان يعتقد الجميع أنها ستُعاقب، أمر بيبرس بمكافأة لها، ومن يومها أصبحت تُعرف تلك الحلوى بهذا الاسم.
2. محاولة لإنجاح قصة حب
فيما كانت القصة الثانية، تداولتها بعض الأحياء الشعبية وهي أن شاباً أحب فتاة كانت مغرمة بطهي الحلويات اسمها زينب، لكن أسرته ترددت في قبول زواجه منها، فابتكرت حلوى، وقدمتها لهم كنوع من الود من أجل الموافقة، وأُعجبت الأسرة بهذه الحلوى، فأطلقوا عليها اسم “أصابع زينب”.