اليمن- السابعة الإخبارية
أثناء هروبها من الاشتباكات العسكرية في العاصمة السودانية الخرطوم إلى مدينة بورتسودان؛ توفيت مواطنة يمنية بجوار طفلتها فيما أصيب اثنان آخران من أطفالها في حادث مروري.
وبحسب الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في السودان، إنه جرى توديع المواطنة اليمنية وفاء محمد عبدالله 41 عاما، إلى جوار ربها بعد ثلاثة أيام قضتها في العناية المركزة في مستشفى عثمان دقنة- محلية بورتسودان، إثر حادث مروري في طريق نزوحها وأسرتها من الخرطوم إلى بورتسودان.
وأوضح بأن الحادث أدى إلى وفاة المواطنة اليمنية وطفلتها ذات العشرة أعوام مرام ليث عبدالواحد، فيما أصيب طفليها مريم ومصطفى بجروح”.
وأشار الاتحاد إلى أن “لجنة الطوارئ الإجراءات الطبية والقانونية تابعت مع أهلها والجهات السودانية المختصة منذ وقوع الحادث”.
وقبل أيام، ناشدت طالبات يمنيات من ضمن نحو 3 آلاف من العالقين في بورتسودان الحكومة اليمنية ومجلس القيادة سرعة إجلائهن إلى اليمن.
وأكدن في تسجيل مصور، أنهن ينتظرن الإجلاء في ظروف صعبة وتكدس كبير في أماكن غير مؤهلة لاستقبال الناس وفي وضع مالي ونفسي وصحي صعب.
وفي نهاية أبريل الماضي؛ أعلنت الخارجية اليمنية، إجلاء دفعة ثانية من الرعايا اليمنيين في السودان، بعد دفعة أولى تضمن 239 شخصا عبر سفن إجلاء سعودية، مشيرة أن “العمل والتنسيق مستمر لاستكمال عملية الإجلاء في القريب العاجل”.
ورغم استكمال إجلاء الدفعة الثانية من اليمنيين العالقين في ميناء بورتسودان إلى ميناء جدة السعودي، عقب تنسيق من فريق الإجلاء إلا أن العدد لا يزال قليلاً مقارنة بعدد العالقين في الميناء السوداني.
وبحسب إحصائية رسمية لدى الحكومة فإن عدد أبناء الجالية اليمنية في السودان يتجاوز 17 ألف مواطن ومواطنة، يتوزعون على العاصمة الخرطوم وبحري وأم درمان وبورتوسودان ومدينة مدني.
اقرأ أيضا: دعمًا للشركات.. مركز دبي يؤسس حاضنة “استديوهات المشاريع”