دبي- السابعة الإخبارية
انطلقت فعاليات برنامج التدريب الميداني، الذي ينفذه مركز التدريب والتطوير الوظيفي في جامعة دبي، بمشاركة 61 من طلبة الجامعة المتميزين خلال صيف العام الجاري.
تم توزيع الطلبة المشاركين في البرنامج التدريبي، على مختلف المؤسسات، والشركات المرموقة في القطاعين الخاص والحكومي، كل في مجال تخصصه، لاكتساب خبرات مميزة، وتصبح منصة لتطوير مهارات جديدة.
جاء تنظيم برنامج التدريب، في إطار التزام جامعة دبي بتزويد طلابها بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل التنافسي، حيث يعد البرنامج مكونًا مهمًا، للطلبة، من أجل سد الفجوة بين المجالات الأكاديمية والتطبيقية، وتسهيل نموهم المهني وإعدادهم للمتطلبات المهنية المستقبلية.
تشكيل معارف ومهارات الطلبة
وقال رئيس جامعة دبي، الدكتور عيسى البستكي: “التدريب العملي خلال فصل الصيف يلعب دورًا محوريًا في تشكيل معارف ومهارات الطلبة، ويفتح الأبواب أمامهم لفرص العمل المستقبلية”.
وأضاف البستكي: “يساهم التدريب العملي، في سد الفجوة بين التعلم والجوانب الأكاديمية والخبرة العملية، في الصناعة ومجالات العمل المختلفة، ويمكن الطلاب من تعزيز الروابط الحيوية في المجالات التي يختارونها”.
وتابع: “تعمل جامعة دبي، دائمًا على رعاية وإعداد الطلبة والخريجين ليكونوا جاهزين لسوق العمل وتعزيز الروابط القوية بين الأوساط الأكاديمية والعالم المهني”.
وحسب البستكي، يلعب برنامج التدريب، دورًا محوريًا في تحقيق هذا الهدف، وتمكين الطلبة من التطور في المجالات التي يختارونها وإحداث تأثير إيجابي على مسارات حياتهم المهنية في المستقبل.
إعداد الطلاب للمستقبل
من جهتها أعربت مديرة مركز التدريب والتطوير الوظيفي، آمنة المرزاق، عن تقديرها وامتنانها للمؤسسات التي تستضيف المتدربين، حيث يساهم التزامهم بتقديم فرص التعلم العملي، في إعداد طلابنا للمستقبل.
وخلال فترة التدريب، يشارك الطلاب بنشاط في مشاريع تطبيقية، مما يمكنهم من تطبيق المفاهيم النظرية التي تعلموها في الفصل الدراسي على السيناريوهات العملية.
وكانت ردود الفعل من كل من الطلبة والميدان والمشرفين الأكاديميين إيجابية للغاية، مع تقارير عن التعلم المعزز وتنمية المهارات والنمو الشخصي، وتعزز هذه التجربة معرفتهم الأكاديمية وقدراتهم على التعامل مع الآخرين وقدراتهم على حل المشكلات، مما يجعلهم متخصصين متميزين.
فرصة استثنائية.. مهارات وخبرات عملية
“أدى العمل جنبًا إلى جنب مع المتخصصين إلى تعميق فهمي لقطاع الاتصالات”.. هكذا ترى إحدى المتدربات، الطالبة في السنة النهائية تخصص الهندسة الكهربائية، آمنة عبيد مبارك، فائدة التدريب في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
وأضافت مبارك: “أتاح لي البرنامج فرصة فريدة لسد الفجوة بين التعلم في الفصل والتطبيق العملي، ويمثل هذا التدريب تجربة رائعة بالنسبة لي”.
وتابعت: “لدي الفرصة للعمل في مشاريع صعبة والتعاون مع محترفين في مجال عملي.. المهارات العملية التي أكتسبتها ستميزني بلا شك في مهنتي المستقبلية”.
شركة اينوك.. المتدرب سيف الشاعر
ووصف المتدرب سيف الشاعر، التحاقه للتدريب في شركة اينوك، بـ”الفرصة الاستثنائية”، لاكتساب خبرة عملية في مجال تخصصه في أمن نظم المعلومات.
كما أتاح لي مركز التدريب والتطوير الوظيفي بجامعة دبي، فرصة العمل جنبًا إلى جنب مع خبراء الصناعة وتوسيع شبكته المهنية.
شركة ديلويت.. المتدربة تالا زين الدين
“منحني التدريب في شركة “ديلويت” في مجال المحاسبة والتمويل، رؤى وفهما أكبر لمدى تعقيد هذه الصناعة سريعة النمو”.. تروي المتدربة تالا زين الدين، المتخصصة في العلوم المالية والمصرفية، تجربتها.
وأعربت عن تقديرها لدور جامعة دبي، لتزويدها بمستوى تعليمي عالي الجودة مكنها من الأداء الجيد في تدريبها على الاتصال.
حمد المهيري.. الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب
ووفقًا للمتدرب حمد المهيري، وفر له التدريب في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، معرفة كيفية سير الإجراءات والعمل في الهيئات الحكومية.
كما شكل البحث عن حلول مبتكرة لأمن المعلومات وأداء المهام المتعلقة بها جزءًا كبيرًا من أنشطته التدريبية، وساهم في إعداده لما يمكن توقعه في مكان عملي المستقبلي.
شرطة دبي.. الطالبة نورة الريس
وترى الطالبة نورة الريس، أن التدريب الميداني له دور كبير في الربط بين النظرية والتطبيق، ما يوفر خبرة عملية لا تقدر بثمن ويعمق فهم الطلبة والخريجين للمجال الذي يختارونه.
وأضافت الريس، أن التدريب في شرطة دبي وفر لها فهمًا حقيقيًا لتعقيدات وأهمية أمن المعلومات، مما يعزز خبراتها في حماية الأصول الرقمية ودعم ثقة الأفراد والمؤسسات.