صحة – السابعة الإخبارية
نتعرض للإغماء في بعض الأحيان أو نصادف أشخاصاً أغمي عليهم أمامنا، منا من يتصرف بسرعة وذكاء، والقسم الآخر يقف حائراً متفاجئاً لا يعرف ماذا يفعل، كيف نتصرف في مثل تلك الحالات..؟ وما الأسباب الخطرة للإغماء..؟ هذا ما سنجيب عنه في مقال اليوم.
يحصل الإغماء نتيجة توسع الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى قلة الدم العائد إلى القلب، وبالتالي إلى بطء في النبض (ضربات القلب) وانخفاض حاد في مستوى ضغط الدم.
وبالطبع لن يتمكن القلب في هذه الحالة من ضخ كمية الدم اللازمة إلى الدماغ، ما يسبب نقصاً في أكسجة الدماغ.
ويمكن أن يفقد الشخص الوعي، ليس بسبب العدوى الفيروسية فقط بما فيها عدوى الفيروس التاجي، بل أيضاً لأسباب أخرى، منها ما هو خطير ومنها ما هو طبيعي ولا يدعو للخوف.
ومن بين الأسباب غير الخطيرة: المواقف العصيبة، والانفعالات العاطفية، والخوف المفاجئ، والرعب والشعور بالقلق.
كما يمكن أن يحصل الإغماء عند بقاء الشخص واقفاً فترة طويلة في مكان سيئ التهوية أو في طابور طويل، ما يسبب سقوطه.
وكقاعدة، لدى هؤلاء الأشخاص ميل لانخفاض مستوى ضغط الدم.
وقد يحصل فقدان الوعي في الطقس الحار، نتيجة جفاف الجسم بسبب فرط التعرق.
ويمكن تجنب ذلك بالإكثار من شرب الماء (30-40 مليلتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم في اليوم).
ويمكن أن تسبب الملابس الضيقة وأربطة العنق والأحزمة فقدان الوعي لأنها تسبب ارتفاع الضغط داخل الصدر، ما يؤدي إلى اختلال تدفق الدم إلى القلب.
والأسباب الخطيرة للإغماء هي:
- متلازمة ما بعد “كوفيد-19″
يمكن أن يؤدي تطور المتلازمة إلى الإصابة بأمراض مختلفة، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية.
- الجلطة الدماغية
هذه حالة إجهاد حاد في الجسم، لأنها تسبب اختلال الدورة الدموية الدماغية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، وهو الذي بدوره يسبب فقدان الوعي.
- أمراض القلب واضطراب ضربات القلب
ماذا نتصرف عندما يفقد شخص أمامنا وعيه بسرعة..؟
ويجب قبل كل شيء الإمساك بالشخص ومنع سقوطه، ومن ثم وضعه على ظهره والتأكد من وجود النبض، فإذا كان هناك نبض ولكنه ضعيف يجب رفع ساقيه لأن إمدادات الدم إلى الدماغ تتحسن في هذه الحالة ويعود الشخص إلى وعيه.
ولكن إذا لم يعد الشخص إلى وعيه خلال ثلاث دقائق وكانت لديه رغبة في التقيؤ أو اضطراب في التنفس، فيجب وضعه على جنبه واستدعاء سيارة الإسعاف فوراً.
…………….
لكتابة مقال خاص عن إسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: