أخبار العالم – السابعة الإخبارية
على مر السنوات الماضية، كانت فرنسا تشهد تراجعًا واضحاً في استهلاك النبيذ، حيث انخفض الاستهلاك من 100 لتر لكل فرنسي سنويًا في عام 1975 إلى 40 لترًا اليوم، وذلك بحسب اللجنة الوطنية لمهن النبيذ.
وللحد من الخسائر، وفي محاولة من فرنسا لتواجه انخفاض الأسعار، أعلنت فرنسا وهي ثاني أكبر دولة منتجة للنبيذ في العالم بعد إيطاليا، التخلص من آلاف اللترات من النبيذ.
وبسبب تراجع الطلب على النبيذ الأحمر والوردي في الأسواق، حرصت فرنسا على تخصيص ميزانية تبلغ 200 مليون يورو لتعويض منتجي هذا المشروب.
ونظراً للزيادة الكبيرة في إنتاج النبيذ، يجد منتجو النبيذ الفرنسيين أنفسهم في وضعية صعبة حيث يضطرون لسحب منتجاتهم من الأسواق بسبب توفرها الزائد، مما أدى إلى تخمة في المخزون وانخفاض الطلب، وبالتالي تراجع الأسعار وتأثر أجور العاملين في هذا القطاع.
وتُجرى عملية إزالة النبيذ من السوق بطريقة التقطير، حيث يتم تحويله إلى كحول يُستخدم في الصناعات المختلفة، حيث تم تنفيذ حملة مشابهة للتقطير في العام 2020 خلال أزمة جائحة كوفيد-19.
وقد تم تقديم مساعدة مالية للمنتجين بتمويل من صناديق أوروبية وفرنسية في بداية العام الحالي بمبلغ 160 مليون يورو لتقطير 3 ملايين هكتوليتر من النبيذ.
ومع ذلك، يبدو أن هذا المبلغ لم يكن كافيًا لتلبية احتياجات المنتجين، لذا قررت الحكومة الفرنسية زيادة الميزانية إلى 200 مليون يورو.
– لوضع اسم مؤسستك أو شركتك ضمن المقال يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: