متابعات – السابعة الإخبارية
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بفيديو متداول لتعارك ضابط وشرطية في بغداد تتضارب مع زميلها في أحد شوارع بغداد.
وأظهر الفيديو تبادل الصراخ بين إمرأة تعمل ضابط بالشرطة العراقية – كانت ترتدي الزي المدني – وكان يحيط بها مجموعة كبيرة من منتسبي وضباط الداخلية وهي داخل سيارتها.
ضابط عراقي يتعدي على زميلته
شجار بين ضابط برتبة مقدم وضابطة في برتبة ملازم أول في أحد شوارع العاصمة بغداد #العراق
— مبارك ال مبارك🇸🇦 (@MBk6g) September 25, 2023
pic.twitter.com/D6z2CHqubV
كما أظهر الفيديو اعتداء الضابط على زميلته بالضرب ودفع باب السيارة عليها، حين حاولت الترجل من السيارة لضربه وتوجيه صفعة له على مؤخرة رقبته.
وفي هذه الاثناء، قامت بالتعدي على منتسبا آخر في الشرطة بعد أن اقترب منها محاولا السيطرة عليها، فصفعته هو الآخر بعدما مد يدها عليها.
السلطات العراقية تحقق في تعدي ضابط على زميلته
وكررت الأمر مرتين، قبل أن يقوم الضابط الأول بلي ذراعها، بعد أن راحت تهدد وهي تنزل غاضبة من سيارتها تصرخ وتتوعد.
وبعد تداول مقطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي والمطالبة بمحاسبة المخطئ، تدخلت السلطات العراقية للتحقيق فى الواقعة ومعرفة أصل الحكاية.
ووفقًا لموقع بغداد اليوم، قال مصدر أمني في وزارة الداخلية العراقية، إن دوريات النجدة كانت تحقق بحادث اصطدام بين سيارة يقودها عراقي يدعى محمد عبد الهادي عرير، وسيارة تقودها الملازم أول جمانة عماد فاضل، المنسوبة إلى وزارة الداخلية، مديرية الاتصالات والنظم المعلوماتية، ولدى محاولة معرفة سبب الحادث قامت الشرطية بالتجاوز على طواقم دوريات النجدة وعلى ضابط تحقيق معاونية المثنى.
ووجه عبد الأمير الشمري، وزير الداخلية العراقي، باعتقال إمرأة “ضابط برتبة ملازم أول” في الشرطة، وضابط زميل لها برتبة مقدم، بعد معركة حدثت بينهما أمس الأحد في أحد شوارع بغداد، ووثقه فيديو يظهر تعدي ضابط على زميلته وهي تنزل غاضبة من سيارتها.
تعاطف مع الشرطية المعتدي عليها في العراق
مصور الفيديو الذي كان متواجداأثناء الواقعة وقام بالتصوير، كان يقدم وصفا مباشرا للأحداث على طريق معلقي مباريات كرة القدم، لكنه كان منحازا ضد الضابطة، وإتهمها بأنها تهجمت على الدولة، رغم أن مثل هذه الألفاظ لا تسمع منها في الفيديو المتداول.
وعلق أحد النشطاء علي بموقع التواصل “إكس” :” هذا ليس رجل. الرجل الحقيقي الذي لا يمد يده على المرأة مهما حدث حتى لو كانت الغلطانة”.
وانقسمت الأراء عبر المنصات ما بين متعاطف مع الشرطية كون زميلها قد حاول إغلاق الباب على قدمها ما أدى لردة فعلها العنيفة، وآخر معاض لها بسبب صريخها وتهجمها على زملائها بالتهديد والصوت العالي.
**************
لوضع اسم مؤسستك أو شركتك ضمن المقال يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
info@7news1.com
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
info@7news1.com