منوعات – السابعة الإخبارية
حالة من الذعر والخوف عاشها الشاب إيفان هويت فاسرستروم، في سرير مستشفى، عندما أخبر والدته أنه لا يريد أن يموت، وقد صدمته إجابتها بأنه مات بالفعل ليس مرة واحدة، بل 8 مرات.
وتوفي فاسرستروم للمرة الأولى بشقته في لوس أنجلوس يوم 28 مارس، بعد إجراء أول اتصال له بخدمات الطوارئ، حسبما نشر موقع “The sun”.
كان يستعد الشاب لأخذ كلبه اللابرادور في نزهة للمشي، لكنه شعر بألم مع حرقان في ذراعه اليسرى، ووصف شعوره وكأن “الشمس كانت تحترق داخل عروق ذراعه”، وكان غارقًا في العرق لدرجة أنه بدا وكأنه ذهب للسباحة بملابسه الكاملة.
أخبر الشاب الموظف بالطوارئ الذي رد على مكالمته، بأنه لا يعرف ما إذا كان يعاني من نوبة قلبية أو نوبة ذعر شديدة.
وعندما وصل طاقم الإسعاف بعد بضع دقائق، فتح فاسرستروم الباب أمامهم، وسرعان ما سقط على الأرض وأغمي عليه، وتحول كل شيء من حوله إلى اللون الأسود.
وعلم لاحقًا أن هذه كانت المرة الأولى التي يموت فيها، بعد إصابته بنوبة قلبية حادة جدًا، لكن تمكن المسعفون من إنعاشه في سيارة الإسعاف باستخدام أجهزة تنظيم ضربات القلب.
وفي طريقه إلى المستشفى، توفي فاسرستروم لمدة 30 أو 40 ثانية وقام المسعفون بفحص قلبه 5 مرات.
وبمجرد وصوله إلى قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى سيدارز سيناي، توفي مرتين أخريين لمدة دقيقتين لكل منهما، وبالتالي قد مات 8 مرات في يوم واحد.
تم نقله لاحقًا إلى غرفة العمليات لتركيب دعامات، وهي أنابيب شبكية صغيرة تستخدم لتثبيت الممرات المفتوحة في الجسم مثل الشرايين، حيث كان الشريان الأكبر في قلب فاسرستروم مسدودًا بالكامل، بينما كان الشريان الثاني مسدودًا بنسبة 70%.
وتم توصيله بجهاز يساعد القلب على النبض، بينما حذر الأطباء عائلته من توقع الأسوأ، حيث سحبوا القابس وأبعدوه عن الجهاز.
لا يزال الشاب يشعر بالقلق من الموت على الرغم من انتصاره عليه 8 مرات، لكنه يحاول الاستفادة القصوى من فرصته في الحياة.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: