خاص – السابعة الإخبارية
اليوم العالمي لشلل الأطفال، تحتفل دولة الإمارات والعالم، باليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، وتعد حماية الأطفال من الأوبئة المدمرة هدفا حاسما للصحة العامة للحكومات ومؤسسات الرعاية الصحية على حد سواء.
شلل الأطفال مرض شديد العدوى حارب ضده العالم بأسره
يعد شلل الأطفال مرض شديد العدوى حارب ضده العالم بأسره، حيث يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يحدث شللاً تاماً في غضون ساعات حيث يتكاثر الفيروس في الأمعاء.
جهود دولة الإمارات لمكافحة مرض شلل الأطفال
في السياق تبذل دولة الإمارات جهوداً نوعية في مكافحة شلل الأطفال على المستويين الإقليمي والعالمي وذلك من خلال حملات التطعيم في العديد من الدول. وتلاقي هذه الجهود الإنسانية إشادة دولية من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإقليمية، تقديراً لدورها البارز في القضاء على شلل الأطفال وتحقيق مستقبل أكثر صحة ورفاهية لأطفال العالم.
وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات
أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام يمثل مناسبة مهمة للتأكيد على الجهود الرائدة لدولة الإمارات في العمل على مكافحة هذا المرض على المستويين الإقليمي والعالمي بعد نجاحها في استئصاله على المستوى المحلي.
وأشاد – في تصريح اليوم بهذه المناسبة – بالمبادرات الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الرامية إلى تعزيز جهود برنامج استئصال شلل الأطفال عالمياً من خلال حملات التطعيم في العديد من الدول ما يعكس اهتمام قيادتنا الحكيمة والجهود النوعية التي تبذلها الدولة على نطاق العالم للقضاء على المرض.
دولة الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً في مجال استئصال شلل الأطفال
وأكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع أن دولة الإمارات غدت نموذجاً عالمياً في مجال استئصال شلل الأطفال واكتسبت مكانة دولية مرموقة بالنظر لمبادراتها الإنسانية لمكافحة المرض بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والتي لاقت إشادة من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإقليمية تقديراً لمساهمات الإمارات الإنسانية ودورها البارز في القضاء على شلل الأطفال وتحقيق مستقبل أكثر صحة ورفاهية لأطفال العالم.
وأشار معاليه إلى أن جهود ومبادرات الدولة لمكافحة المرض تأتي ضمن رؤية والتزام حكومي بالاستدامة وتحسين صحة الأجيال القادمة ولدعم خطة منظمة الصحة العالمية بالقضاء على شلل الأطفال بحلول عام 2030.
ماهو مرض شلل الأطفال
هو عدوى يسببها فيروس شلل الأطفال ما يؤدي إلى تلف الأعصاب وشلل العضلات، يحدث انتقال فيروس شلل الأطفال عن طريق ملامسة إفرازات مصابة من الأنف والحنجرة (محمولة بالهواء)، أو ملامسة البراز (برازي الفم)، يدخل الفيروس الفم والأنف، ويتكاثر في الحلق أو الجهاز الهضمي ، وينتشر عن طريق الدم إلى باقي الجسم.
أسباب مرض شلل الأطفال
فيروس شلل الأطفال، قد يصيب الشخص الذي لم يتم تطعيمه ضد المرض، هناك ثلاثة أنواع من فيروسات شلل الأطفال، يمكن أن يسبب الثلاثة شللًا، لكن النوع الأول يسبب الشلل في أغلب الأحيان يليه النوعان 3 و2.
أعراض مرض شلل الأطفال
أعراض مرض شلل الأطفال غير محددة وقد تشمل: الحمى والتهاب الحلق والصداع وآلام العضلات والصداع القلق والتعرق المفرط الغثيان والقيء والإمساك التعب المفرط والضعف والتهيج، الحالات التي يتم حلها في غضون أسبوع دون الإصابة بالشلل.
ما يقرب من ثلثي هؤلاء الأطفال لديهم فترة فاصلة قصيرة خالية من الأعراض بين الأمراض الصغيرة والكبيرة (الجهاز العصبي المركزي)، الأعراض في حالات الشلل هي: حمى، صداع، تهيج وتيبس في الرقبة والظهر ظهور سريع لضعف مجموعة عضلية واحدة أو أكثر ما يؤدي إلى شلل أي جزء من الجسم يبدأ الشلل عادةً أثناء الحمى.
غالبًا ما يكون العرض الأول، نمط الشلل غير متماثل يصيب عادة طرفًا واحدًا فقط، والأطراف السفلية أكثر من الأطراف العلوية، يشل عضلات ضمور مع مرور الوقت، إحساس غير طبيعي (لكن ليس فقدانًا): حساسية للمس، لمسة خفيفة قد تكون مؤلمة. صعوبة في التبول، الإمساك والشعور بالانتفاخ في البطن صعوبة في البلع والتنفس.
كيف يتم تشخيص مرض شلل الأطفال
يمكن أن تترافق العديد من الأمراض مع ضعف العضلات، يشتبه في الإصابة بشلل الأطفال لدى مريض يصاب بشلل مفاجئ في جانب واحد من الجسم بعد مرض حمى قصير، تصلب الرقبة والعمود الفقري هي السمات المميزة للشكل غير المسبب للشلل.
يمكن استنبات الفيروس بسهولة من البراز وإفرازات الحلق والسائل النخاعي (CSF). يمكن اختبار الدم بحثًا عن الأجسام المضادة ضد فيروسات شلل الأطفال، تساعد اختبارات السائل الدماغي النخاعي على تأكيد التشخيص في حالات الإصابة بالأمراض العصبية.
علاج مرض شلل الأطفال
يشمل العلاج مسكنات الآلام لعلاج تشنج العضلات وآلامها ، وتشنج العضلات وآلامها، والمهدئات مع اتباع نظام غذائي جيد، تجنب بذل مجهود خلال الأسبوعين المقبلين، الكمادات الساخنة (تحفيز الماء الدافئ) لمدة 10-15 دقيقة كل 2-4 ساعات يمكن أن تخفف من تشنج العضلات وتصلبها.
يحتاج الطفل المصاب بالشلل من المرض خلال المرحلة الحادة إلى الراحة الكاملة في الفراش، يجب تجنب الضغط على العضلات المصابة، تساعد الجبائر أو مساند القدم في استرخاء العضلات المصابة، يُسمح بالحركات السلبية للمفاصل ضمن نطاق الألم، العلاج في المستشفى ضروري للشلل التدريجي وصعوبة التنفس وتفاقم الحواس، بمجرد أن يصبح الفيروس غير نشط، يمكن للعلاج الطبيعي أن يحسن وظائف العضلات.
*******************
لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: