صحة – السابعة الإخبارية
جميعنا نتنفس بطريقة لا إرادية دون أن ندرك ماذا نفعل، أو نولي أي اهتمام للطريقة التي نتنفس بها، لكن معظمنا “يتنفس بطريقة خاطئة” حسبما قال أحد الأطباء.
وخلال حلقة من البودكاست Just One Thing، تحدث الدكتور مايكل موسلي أن الكثير من الناس يتنفسون بشكل خاطئ، وأن “تغيير الطريقة التي نتنفس بها يمكن أن يحسن صحتنا”.
واقترح الدكتور موسلي خلال البودكاست، ضرورة القيام بالشهيق من خلال الأنف، والزفير من خلال الفم كلما استطعت.
وادعى أن هذا التغيير البسيط في التنفس يمكن أن يزيد من كمية الأكسجين، ويقاوم العدوى، ويحافظ على صحة اللثة، ويساعد في مكافحة الالتهابات وربما يعزز الذاكرة، مقارنة بالتنفس عن طريق الفم.
وأوضح أنه كان مشككاً في البداية من الفوائد الصحية لطريقة التنفس، إلا أن “العلم وراء ذلك مدهش وواضح للغاية”.
فوائد أخذ الشهيق من الأنف
ووفقاً للطبيب مايكل فإن التركيز على التنفس من أنفك، يساعدك في كثير من الأمور أبرزها ما يلي..
يحافظ على صحة أسنانك
يمكن أن يساعد التنفس الصحيح في الحفاظ على صحة فمك، فعندما تقوم باستنشاق الهواء من خلال الفم، فإن فمك يصبح أكثر جفافاً.
وأوضح الدكتور موسلي أن التنفس المستمر من خلال الفم، يمكن أن يقلل في الواقع من كمية اللعاب التي تنتجها.
وهذا لا يتركه جافاً فحسب، بل يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل تسوس الأسنان والتهاب اللثة، حيث يلعب اللعاب دوراً أساسياً في قتل البكتيريا في فمك.
يعطي نشاطاً لعقلك
استشهد الدكتور موسلي ببحث حديث تم فيه إجراء اختبار للذاكرة على 22 متطوعاً أثناء وجودهم في ماسح ضوئي للدماغ.
وأوضح أنه “عندما كانوا يتنفسون من خلال أنوفهم، كان أداؤهم أفضل وكشفت عمليات المسح أن أدمغتهم تعمل بكفاءة أكبر مما كانت عليه عندما كانوا يتنفسون من الفم”.
يساعد جسمك على مكافحة الالتهابات
يمكن أن يؤدي التنفس من الأنف إلى زيادة مستويات أكسيد النيتريك، ما يزيد من تدفق الدم عبر الرئتين.
ويتم إنتاج أكسيد النيتريك في أجسامنا لتحقيق وظيفة تتمثل في تنظيم وظيفة القلب والأوعية الدموية، لذلك فهو يوسع الأوعية الدموية، ويجعل تدفق الدم أسهل، كما أنه يخفض ضغط الدم.
وأضاف أن مستويات أكسيد النيتريك تكون أعلى بمقدار مرتين إلى خمس مرات عندما نتنفس من خلال الأنف مقارنة بالتنفس من خلال الفم.
يعزز مستويات الأكسجين
التنفس من الأنف يزيد من امتصاص الأكسجين، فعندما يضرب أكسيد النيتريك الأوعية الدموية في الرئة، فإنه يوسعها ما يزيد من امتصاص الأكسجين. لذلك فإننا نستهلك كمية أكبر قليلا من الأكسجين عندما يكون هناك أكسيد النيتريك حولنا”.
والمزيد من الأكسجين في الدم يعني المزيد من الطاقة للعضلات أثناء التمرين، ويعتقد أن “الدم المؤكسج” بشكل أفضل يمكن أن يحسن نوعية نومك، ويقلل من التعب أثناء النهار والجوع وتقلب المزاج.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
