الشارقة – السابعة الإخبارية
في جلسة حوارية بعنوان “ثلاثون عاماً من ذاكرة الجسد إلى أصبحتُ أنت”، وضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته ال42، باحت الروائية والكاتبة المميزة أحلام مستغانمي ببعض أسرارها الخاصة.
كواليس كتابة رواية “ذاكرة الجسد”
وكشفت مستغانمي عن الظروف التي عاشتها، في أثناء كتابتها لرواية “ذاكرة الجسد”، قائلةً إنها كانت في فرنسا وكان لديها ثلاثة أولاد، ومسؤوليتهم كانت كبيرة عليها.
وأضافت: “كنت أكتب صفحات الرواية في الليل بعد أن ينام أولادي فحينها أكون متفرغة إضافةً إلى خوفي من تمزيقهم لأوراق الرواية عن طريق الخطأ”.
نجاح “ذاكرة الجسد” حدث غير متوقع
وأكدت أحلام مستغانمي أن نجاح رواية “ذاكرة الجسد” كان “حدثاً غير متوقعاً” في حياتها وهي إلى الآن لاتزال مندهشة من النجاح الذي حققه النص الذي حازت به على جائزة نجيب محفوظ.
ووصل ذلك بها إلى درجة فكرت مستقبلاً في كتابة جزء ثاني لسيرتها الروائية “أصبحت أنت”، وهو الكتاب الذي وقعته عقب الجلسة الحوارية في معرض الشارقة للكتاب 2023.
“أصبحت أنت” تعيد لمستغانمي طفولتها
وعن آخر إصداراتها بعنوان “أصبحت أنت”، قالت مستغانمي إنها تستعيد قصة طفولتها بمحاذاة تاريخ الجزائر وتطرح فيه مجموعة من الأسئلة حول الواقع الذي يعيشه الأحياء وابتعد عنه الأموات.
ولفتت الروائية القديرة إلى أنها غيرت عنوان الرواية، إذ أن عنوانها الأول كان “بستاني الأوهام”.
قيمة الكتاب لا تقاس بالجوائز
وفي حديثها عن الجوائز الأدبية، أفصحت مستغانمي أن قيمة الكاتب لا تقاس بالجوائز او عدد اللغات التي تترجم إليها وإنما بالقضايا التي يدافع عنها”.
كما وأشارت إلى أن أعمالها الروائية لم تترجم إلا إلى خمسة لغات، وقد فهمت أنها “لن تنجح” في الغرب، لأن ما تكتبه في نصوصها مثل “ذاكرة الجسد” أو “فوضى الحواس” لا يثير اهتمامهم.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: