صحة – السابعة الإخبارية
طوال فترة الشتاء، نشعر أن خصلات شعرنا تتساقط واحدة تلو الأخرى، دون أن يكون لذلك سبب سوى البرودة التي نشهدها في فصل الشتاء.
ويرجع تساقط الشعر المفرط في الشتاء إلى الهواء الجاف في الخارج، الذي يمتص كل الرطوبة من فروة الرأس، ويجعلها جافة.
والشعر الجاف وفروة الرأس الجافة معاً يمكن أن يسببا التقصف والترقق وتساقط الشعر، ويمكن أن تصبح فروة الرأس أكثر عرضة للجفاف مع الطقس البارد والحرارة الداخلية الجافة.
وتشمل أعراض فروة الرأس الجافة، التهيج والحكة والتقشير.
وتختلط الأبحاث حول تساقط الشعر في الشتاء، حيث أظهرت دراسة مدتها ست سنوات، نشرت في مجلة Dermatology أن المعدلات كانت في أدنى مستوياتها خلال الأشهر الباردة، لدى مجموعة من النساء السويسريات.
لكن لا توجد دراسات علمية قوية حول تساقط الشعر الموسمي، ولكن هناك العديد من التقارير والملاحظات حول حدوث ذلك.
ما علاقة فيتامين D بتساقط الشعر..؟
وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن انخفاض مستويات فيتامين D في الأشهر الباردة، يمكن أن يساهم أيضاً في هذا الاتجاه.
ينتج الجسم فيتامين D من أشعة الشمس المباشرة على الجلد، عندما نكون في الهواء الطلق، ولكن بين أكتوبر وأوائل مارس لا ننتج ما يكفي من فيتامين D من أشعة الشمس.
ويمكن لارتداء القبعات الضيقة، مثل القبعات الصوفية، أن يزيد من خطر التعرض بطريقة غير المباشرة لتسريع تساقط الشعر خلال موسم الشتاء.
ويمكن أن يؤثر الشامبو ومنتجات الشعر الأخرى أيضاً على شعرنا بشكل مختلف في الشتاء، حيث يكون الإفراط في غسل الشعر هو السبب الرئيسي لفروة الرأس الجافة.
ويكون تساقط الشعر في الشتاء مؤقتاً بشكل عام، إلا إذا كان مرتبطاً بحالة طبية خطيرة، مثل الثعلبة، وهو اضطراب في المناعة الذاتية يتسبب في تساقط شعرك في كتل، من فروة الرأس ومناطق أخرى من الجسم.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: