دبي ـ السابعة الإخبارية
ملايين العشاق حول العالم يحتفلون في يوم الـ14 من فبراير/شباط من كل عام بعيد الحب أو “الفالنتين” للتعبير عن حبهم وإحياء مشاعرهم تجاه محبيهم.
وعن سر اختيار هذا اليوم على وجه الخصوص للاحتفال بعيد الحب أو الفالنتين يستعرض موقع “السابعة الإخبارية” أهم المعلومات عن معنى فالنتين في السطور التالية.
ما معنى فالنتين
تقول الأسطورة الشهيرة إن معنى “الفالنتاين” نسبة إلى قديس بهذا الاسم يُعد راعيا للعشاق في العالم، منذ منتصف القرن التاسع عشر، حيث جاء اختيار 14 من فبراير التاريخ الذي يعتقد أنه قتل فيه عام 269 بعد الميلاد، وأصبح عيدا للعشاق في كثير من الدول.
ما معنى فالنتين.. ومتى بدأ الاحتفال بعيد الحب
ليس هناك حكاية حقيقية ثابتة عن القديس فالنتين حتى الآن، فحكايته تختلف في بلاد العالم، لكن الحكاية الأقرب بأن فالنتين كان كاهنًا مسيحيًا وكان يزوج العشاق المسيحيين فيما بينهم حيث كان سر الزواج في المسيحية موجودًا في ذلك الوقت، ولأن المسيحية كانت ممنوعة في الإمبراطورية الرومانية فقد كان يعاقب على كُل من يمارس أحد أسرار الكنيسة، وبسبب ذلك اعتقلته السلطات الرومانية وحكمت عليه بالإعدام، فاشتهر منذ ذلك الوقت بأنه شهيد الحب والعشاق لأنه ضحى بحياته لأجل سر الزواج.
الرواية الحقيقة للاحتفال بـ الفالنتين
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية مع بعض الكنائس البروتستانتية بذكراه في يوم 14 فبراير بينما تحتفل الكنائس الأرثوذكسية بذكراه في يوم 30 يوليو.
من هو فالنتين
تقول الرواية الأكثر تداولاً إن فالنتاين كان كاهنا أو أسقفا عاش في روما، خلال القرن الثالث الميلادي، واعتقله الإمبراطور الروماني خلال فترة الاضطهاد الديني للمسيحية.
لكن المعلوم أن الاحتفال بعيد الحب بدأ منذ منتصف القرن التاسع عشر حينما حول التجار الأمريكيون تقليدا ” دينيا شعبيا لإحياء ذكرى القديس فالنتين إلى حدث معاصر.
وُلد سان فالنتين أسقف وشهيد مدينة تيرني الإيطالية عام 176 لعائلة وثنية، لكنه تحول إلى المسيحية عندما كانت هذه العبادة لا تزال غارقة في الوثنية، حيث عاش بين القرنين الـ2 والـ3 بعد الميلاد.
كان الأسقف الروماني يكرّس حياته للجماعة المسيحية ولمدينة تيرني حيث اشتد الاضطهاد ضد أتباع يسوع، وأصبح أسقفاً للمدينة عام 197 على يد البابا سان فيليسيانو، ثم أصبح حامي الحب في جميع أنحاء العالم.
تصادم فالنتين مع معاداة المسيحية في تلك الأعوام، لا سيما بين الأباطرة كلوديوس الثاني وأوريليانو.
ولكن على الرغم من إنقاذه من كلوديوس الثاني، فإن أوريليانو تمكن من اعتقاله وقتله في روما في 14 فبراير/شباط 273 م على يد الجندي فوريوس بلاسيدوس وتوفي على طريق فيا فلامينيا، حيث دفنت رفاته.
وبُنيت كنيسة في الموقع في القرن الرابع، حيث لا تزال تضم رفات الأسقف، الذي أصبح أيضاً قديساً لشهادات مختلفة عن معجزاته وقدرته على حماية الخطيبين والمحبين من أجل الزواج.
وهناك العديد من الأساطير التي تربط عيد الحب بالعشاق والقديس فالنتين، فخلال فترة سجنه، وقع القديس الروماني في حب ابنة مأمور السجن الكفيفة.
وبفضل صلاة فالنتينو، استعادت الشابة بصرها وكانت الرسالة الأخيرة إلى حبيبته، موقّعة بـ”من قبل فالنتينو حبيبك”.
وبحسب الأساطير حول القصة الحقيقية لـ الفالنتين أو عيد الحب، يُقال إنه ذات يوم سمع القديس فالنتين زوجين يسيران بالقرب من حديقته ويتجادلان، فاقترب ومعه وردة في يده، فأهداها للزوجين، داعياً إياهم إلى المصالحة والصلاة إلى الرب حتى يصبح حبهما أبدياً، وبعد بضعة أيام تصالح الزوجان بفضل مباركته.
وعندما انتشرت القصة، قرر الكثير الذهاب في رحلة حج إلى أسقف تيرني في الـ14 من كل شهر، وهو اليوم المخصص للبركات، ثم اقتصر التاريخ على 14 فبراير/شباط فقط، لأنه في ذلك اليوم في عام 273 توفي القديس فالنتين.
ويعتبر القديس فالنتين شفيع العشاق منذ الأسطورة التي تقول إنه كان أول متدين احتفل بالزواج بين جندي وثني وشابة مسيحية.
وتم إنشاء الاحتفال الليتورجي للقديس فالنتين بعد وفاته بقرنين من الزمان، بتخصيص الـ14 من فبراير/شباط ليكون عيداً للحب، على يد البابا جيلاسيوس الأول في عام 496 الذي وضع نهاية مهرجان لوبركوس الوثني بنقله إلى اليوم السابق (14 فبراير/شباط) واستبداله بعطلة مخصصة للحب الرومانسي، تحت حماية القديس فالنتين.
موعد الاحتفال بـ الفالنتين
المصريون يحتفلون بـ “الفالنتين” في 4 نوفمبر من كل عام بعيد الحب المصري، وقد بدأت قصة عيد الحب المصري قبل 48 عاما، حين اقترح الكاتب الراحل مصطفى أمين الفكرة، ومنذ ذلك الحين يحتفل المصريون بعيد الحب يوم 4/11، والذي يختلف عن عيد الحب العالمي أو «الفلانتين داي» الذي يكون في 14 فبراير من كل عام.
سبب الاحتفال بـ الفالنتين
السبب الذي دفع أمين للنداء بفكرة الاحتفال بـ الفالنتين المصري، عندما شاهد جنازة في حي السيدة زينب بوسط القاهرة لم يكن يسير فيها سوى ثلاثة رجال فقط، لأن المتوفى كان رجلا تجاوز السبعين من عمره، لا يحب أحدا” ولا أحد يحبه، وهو ما أثر فيه، وجعله ينادي بتخصيص الاحتفال بـ الفالنتين المصري.
واقترح حينها مصطفى أمين، تخصيص يوم الرابع من نوفمبر من كل عام للاحتفال بعيد الحب في مصر، لكن ليس كمناسبة للاحتفال بالحب بمفهومه التقليدي بين العشاق، ولكن بمعناه الواسع الشامل كحب الله وحب الأسرة والجيران وحب الأصدقاء والناس جميعا”، بهدف نشر المودة والسلام بين أفراد المجتمع، ليكشف لنا عن معنى فالنتين.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:
info@7news1.com