مقتل سلوان موميكا في السويد. انتشر على جميع وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلت بعض القنوان خبر وفاة حارق القرآن سلوان العراقي. وبعد التبين من الخبر نقلنا لكم هذا المقال بكل المعلومات التي يحتويها.
مقتل سلوان موميكا في السويد حارق القرآن
لم يتم العثور على أي مصدر موثوق يثبت صحة ذلك. ولم تعلن أي من وسائل الإعلام العالمية والمحلية النرويجية او السويدية الموثوقة عن خبر مماثل بشأن مقتل موميكا. فقد أعلنت عدة حسابات موثقة على منصة إكس الخبر ولكن فقط تم ذلك على منصات التواصل الاجتماعي ولم يكن للخبر أي مصدر موثوق كما ذكرنا لكم.
من هو سلوان موميكا
سلوان، البالغ من العمر 37 عامًا، هو عراقي ليبرالي علماني ملحد يعارض الحكومة والنظام العراقي. قام بتأسيس وترأس حزب الاتحاد السرياني في الفترة من عام 2014 إلى عام 2018. وُلد سلوان في قضاء الحمدانية، الذي يقع في محافظة نينوى شمال العراق، وتتميز هذه المنطقة بالغالبية المسيحية السريانية. بعد إنهاء دراسته الابتدائية، انتقل سلوان وعائلته إلى مدينة بغداد، وبعد ذلك انتقلوا جميعًا إلى مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق.
عقب غزو تنظيم الدولة الإسلامية لمحافظة نينوى ومدن عراقية أخرى في عام 2014، انضم سلوان إلى فصيل مسلح يسمى “مسيحي التشكيل” المعروف أيضًا باسم بابليون. ومع ذلك، قرر سلوان الانشقاق عن هذا الفصيل وتشكيل “كتائب روح الله عيسى بن مريم”، وهو تنظيم ينتمي إلى إحدى فصائل الحشد الشعبي.
حرق سلوان موميكا للمصحف الشريف
أثار حرق سلوان موميكا للمصحف الشريف في احدى شوارع مدن السويد غضب الشعوب الإسلامية والعربية، وقام الدول العربية والإسلامية بالاحتجاج على هذا الفعل المشين، وهاجم متظاهرون السفارة السويدية في بغداد العراق مرتين في يوليو وأضرموا النار فيها في المرة الثانية.
كما ادانت الحكومة السويدية حرق المصحف، لكنها شددت على أهمية القوانين المتعلقة بحرية التجمع والتعبير على أراضيها. وقامت وكالة الهجرة السويدية بإلغاء تصريح إقامة سلوان موميكا في أكتوبر، متحدثة عن معلومات كاذبة في طلبه الأولي، لكنها منحته تصريحا مؤقتا لعدم تمكنها من إعادته إلى العراق الذي طالب قبل شهر بتسلّم سلوان موميكا بسبب حرقه المصحف.