خاص- السابعة الإخبارية
متحف اللوفر أبوظبي يستضيف معرض “من كليلة ودمنة إلى لافونتين: جولة بين الحكايات والحِكَم”، والذي سيفتتح أبوابه للجمهور في عام 2024. يسلط المعرض الضوء على عالم الحكايات الرمزية المصورة التقليدية، ويستكشف أصول هذا النوع من الأعمال الأدبية في الهند واليونان، ويتتبع مراحل تطوّره من خلال إسهامات شخصيتين بارزتين في هذا المجال، هما ابن المُقفّع في العالم العربي الإسلامي، وإيسوب في العالم اليوناني الروماني.
متحف اللوفر أبوظبي
يضم المعرض أكثر من 132 عملاً فنياً، بما في ذلك مخطوطات نادرة ولوحات وأعمال فنية معاصرة. ومن أبرز القطع المعروضة مخطوطة مصورة لحكايات كليلة ودمنة لابن المقفع تعود إلى العصر الأيوبي (1171-1250 ميلادية)، وصورة جون دي لافونتين لإميل بايارد.
يُذكر أن المعرض يضم ثلاثة أقسام رئيسية هي: رحلات الحكايات الرمزية، ورواية القصص، والحكايات الرمزية اليوم. وسيستخدم متحف اللوفر أبوظبي تقنية الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى في هذا المعرض، ليمكّن الزوّار من تأليف حكاياتهم الخاصة.
معرض متحف اللوفر في أبوظبي
وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: “لا يقتصر دور متحف اللوفر أبوظبي على تقديم الفن فحسب؛ بل ينسج رواياتٍ انطلاقاً من مكانته، بوصفه متحفاً عالمياً يهتم بسرد القصص المميّزة. لقد تجاوزت الحكايات الرمزية الحدود اللغوية والثقافية، وألهمت إبداعات جديدة في الشرق والغرب، وهي تتناغم مع مهمتنا المتمثّلة في تسليط الضوء على القصص المشتركة للإنسانية”.
وأضافت أني فرناي نوري، أمينة المعرض: “إنها المرة الأولى التي يحظى فيها الزوّار بفرصة مميزة لمشاهدة ومقارنة أعمال فنية نادرة وقيّمة تمثّل ثلاثة أنواع من الحكايات الرمزية التقليدية. لقد تطوّرت التقاليد الشرقية والغربية، المتجذّرة في التراث العالمي المشترك بصورة مستقلة دون أن يكون بينها اتصال مباشر، ورسم كل منها مساره الخاص. ولم تتقارب تلك التقاليد وتتحد في النهاية إلا من خلال أعمال كاتب الحكايات الرمزية البارز جون دي لافونتين، لتُقدّم لنا في صورة مجموعة فريدة معروضة في متحف اللوفر أبوظبي”.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: