Close Menu
    الجمعة, نوفمبر 22, 2024

    هنا الإمارات .. هنا العالم

    الأكثر قراءة

    الشاب المختطف في الجزائر| قصة غريبة تثير الرأي العام العربي.. تحقيق صادم (فيديو)

    علي موسىآخر تحديث:لا توجد تعليقات5 دقائق
    الشاب الجزائري المختطف

    خاص ـ علي موسى 

    الشاب المختطف في الجزائر.. في واقعة أشبه بقصص الخيال والسينما، عادت قضية اختفاء الشاب الجزائري بن عمران عميرة لتتصدر عناوين الأخبار بعد 28 عاماً من الغموض.

    الشاب المختطف في الجزائر

    الشاب المختطف في الجزائر.. بداية غامضة

    الشاب المختطف، حكايته بدأت في تسعينيات القرن الماضي ببلدية القديد، غرب ولاية الجلفة (300 كلم جنوب الجزائر العاصمة)، شهدت تطورات دراماتيكية إثر منشور غامض على فيسبوك كشف خيوطاً جديدة ومثيرة.

    في نهاية تسعينيات القرن الماضي، اختفى الشاب الجزائري بن عمران عميرة، الذي كان يبلغ من العمر 16 عاماً آنذاك، في ظروف غامضة. ورغم جهود العائلة والسلطات في البحث عنه، لم يتم العثور على أي أثر له. ظلت قضية الشاب المختطف في الجزائر لغزاً محيراً حتى ظهر المنشور المفاجئ على مجموعة مغلقة على فيسبوك تحمل اسم “#ناس_القديد”.

    منزل الشاب الجزائري المختطف

    الشاب المختطف في الجزائر.. منشور على فيسبوك يكشف تفاصيل

    الشاب المختطف في الجزائر،، كشفت قصته عن طريق منشور على فيسبوك نشره شخص مجهول الهوية، وبدون صورة، وكشف مكان تواجده في منطقة القديد بولاية الجلفة. كانت الكلمات القليلة في المنشور كفيلة بإثارة الرأي العام وإعادة فتح التحقيقات.

     الشاب المختطف في الجزائر.. 28 من الوحدة

    تحركت السلطات بسرعة، وبعد مداهمة منزل المشتبه به، تم العثور على بن عمران عميرة داخل قبو مخصص للحيوانات مغطى بـ “التبن” تحت ملك جاره. المفاجأة كانت أن الشاب المختطف في الجزائر، الذي بلغ اليوم 45 عاماً، كان يعيش قريباً من منزل عائلته طوال هذه الفترة.

    أفادت التقارير أن الخاطف، الذي يبلغ من العمر 60 عاماً ويعمل موظفاً، كان يحتجز الضحية داخل قبو ضيق لا تتجاوز مساحته 40 متراً مربعاً. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة استخراج الضحية من هذا القبو المظلم.

    الخلاف العائلي والكشف المفاجئ لقضية اختفاء الشاب الجزائري بن عمران

    من بين الأحداث التي أعادت إحياء القضية، كان خلافاً عائلياً حول الميراث بين الجاني وأخته. دفعت الأخيرة إلى كشف سر احتجاز جارهما داخل القبو. في ليلة الاثنين الماضي، قادت هذه المعلومات إلى اقتحام المنزل واكتشاف بن عمران عميرة في حالة عجز عن الكلام. اعتقلت القوى الأمنية الفاعل ونقلت الضحية إلى المستشفى، مما صدم الجزائريين لغرابة الواقعة.

    قصة الشاب الجزائري المختطف

    شهادات المعارف والجيران عن قضية اختفاء الشاب الجزائري بن عمران

    بحسب شهادات أوردتها صحف عالمية عن بعض جيران الشاب الجزائري المختطف، فإن 200 متر فقط كانت تفصل المختطف عن بيته. أكد الجار أن والدة الشاب كانت دائماً تشعر بأنه قريب، لكنها توفيت حزناً دون أن ترى فلذة كبدها مجدداً. كما كشف أحمد بن عمران، ابن عم الضحية، أن الجاني كان قد سمم كلب الضحية، الذي ظل يحوم حول البيت لمدة شهرين، درءاً للشكوك.

    رسائل على جدران بلدة الشاب الجزائري بن عمران

    في السياق، كتب جيران الشاب عبارات معبرة على حائط بيت الجاني المعروف بكانصو، تقول: “الحرية ولو بعد 27 عاماً وأنت يا كانصو تبقى في سجن الشعوذة إلى الأبد”. لو مر بها شخص قبل أيام لما فكّ شفرتها ولما عثر لها على معنى يذكر. أما بعدما هزت قصة الشاب الجزائري المختطف بن عمران عميرة العالم بأسره، فباتت تلك الكلمات تحمل ألف دلالة.

    فقد كتبها الجيران على بيت الرجل الخمسيني المتهم بخطف وإخفاء جاره لمدة 27 سنة في زريبته، التي لا تبعد أكثر من 200 متر عن بيت الضحية.

    إذ بعد أن عجز أهل الجلفة عن تصديق تلك المأساة، لم يجد بعض الشباب إلا استخلاص العبر منها، وتأكيد المثل الشعبي القائل “دوام الحال من المحال”. أي أنه مهما طال الزمن، ستظهر الحقيقة لا محالة وتتغير الأحوال، ومهما غلب الباطل فسيكشف عاجلاً أم آجلاً، أو كما كتبوا على دار المتهم “الحرية ولو بعد 27 سنة”.

    الشاب الجزائري بن عمران يحكي تفاصيل الحياة تحت الأسر

    بعد العثور على بن عمران عميرة، بدأ أقاربه يحتضنونه ويبكون من شدة الفرح. الاهو بدا عليه تلعثم في النطق، لكنه قال إن “قوة قاهرة” كانت تمنعه من الخروج. وأضاف أنه كان يرى والده من نافذة القبو وهو متجه إلى المسجد، وكان على دراية بالكثير من أخبار البلدة، بما فيها وفاة والدته.

    استمرار التحقيق في قضية الشاب الجزائري بن عمران عميرة

    تم نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي الرعاية النفسية والصحية، بينما تستمر السلطات في التحقيق مع الجاني لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء احتجاز الشاب طوال هذه السنوات. في الوقت نفسه، يتوافد سكان المنطقة والمناطق المجاورة إلى بلدية القديد للاطلاع على تفاصيل الحادثة التي هزت الرأي العام الجزائري.

    من خلال فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف أن الضحية الشاب الجزائري بن عمران عميرة كان يعاني من بعض المشاكل الأسرية، وفقاً لما ذكرته والدته في مقطع فيديو قديم. الفيديو، الذي يعد جزءاً من الفقرة الجزائرية الشهيرة في تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية “كل شيء ممكن”، أظهر والدة المختطف تتحدث عن ابنها بعد سنوات من اختفائه. أكدت الأم أن ابنها كان يعيش بعض المشاكل مع والده، مما دفعه للعمل وهو في سن 16 بعد رسوبه في امتحان نهاية التعليم الابتدائي. في نهاية المقطع، وجهت نداءً مؤثراً إلى ابنها تطلب منه العودة إلى المنزل، مؤكدة أن الجميع، بمن فيهم والده وإخوته، يبحثون عنه.

    هذا الفيديو يعزز تصريحات جيرانها الذين أكدوا أنها ماتت حزناً عليه، وكانت الوحيدة التي شكّت في ضلوع الجار في قضية ابنها. كما يثير الفيديو تساؤلات حول تأثير المشاكل العائلية على اختفاء الشاب، وما إذا كانت تلك المشاكل سبباً في مغادرته البيت قبل أن يتم اختطافه، أو أن الاختطاف كان منفصلاً عن تلك المشاكل. هذه التساؤلات تأتي في سياق فترة حساسة في الجزائر شهدت أزمة أمنية رافقتها عدد من الاختطافات السياسية.

    هل كانت المشاكل المنزلية سبباً في اختطاف الشاب في القديد؟”

    يترقب الجميع معرفة المزيد من التفاصيل وفهم الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المأساوي الذي انتهى بإعادة شاب إلى الحياة بعد 28 عاماً من الاختفاء.

    الشاب المختطف في الجزائر

    الشاب المختطف في الجزائر| قصة غريبة تثير الرأي العام العربي.. تحقيق صادم (فيديو)

    *************************

    – لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي:

    info@7news1.com

    شاركها.

    المقالات ذات الصلة

    اترك تعليقاً