تريند – السابعة الإخبارية
سبب وفاة الفنان اللبناني فؤاد شرف الدين عن عمر ناهز الـ 83.. فُجع الوسط الفني اللبناني والعربي، بوفاة الفنان اللبناني القدير فؤاد شرف الدين، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، الذي لازمه لسنوات وأتعبه حتى لقي راحته بالوفاة.
سبب وفاة الفنان اللبناني فؤاد شرف الدين
وعانى الفنان اللبناني فؤاد شرف الدين من المرض الخبيث، ألا وهو ورم سرطاني خبيث في المخ، فقد أعلن عن إصابته بالسرطان قبل حوالي عامين، صادماً الوسط الفني اللبناني والعربي، الذي كان يستمتع بمختلف أعماله الدرامية، وعاش على تمثيله والأعمال التي قدمها لسنوات طويلة.
تدهور الحالة الصحية لـ فؤاد شرف الدين
وكانت تدهورت الحالة الصحية للفنان اللبناني القدير فؤاد شرف الدين، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 83 عاماً، ما بين الحين والآخر، خاصةً بعد أن كان مرضه الذي تشخّص به هو السرطان الحميد، ليكتشف الأطباء بعد ذلك أن ورمه في المخ هو سرطان خبيث.
وعاش الفنان اللبناني القدير حتى الساعات الأخيرة من مرضه وعلاجه وهو يصارع هذا المرض الخبيث ويحاول الشفاء منه لكن قدره كان له رأي آخر وهو الراحة من هذا المرض الخطير.
عملية استئصال الورم تنهي حياة فؤاد شرف الدين
“كابتن السينما اللبنانية” #فؤاد_شرف_الدين في ذمة اللهhttps://t.co/I9ms5z9dB5
— Aghani Aghani (@aghaniaghani) May 28, 2024
وكان الفنان اللبناني فؤاد شرف الدين أجرى قبل الوفاة بأسبوعين عملية لإزالة الورم في مخه الذي قيل إنه ورم حميد وليس خبي، لكنه عانى بعد العملية من عدة مضاعفات، لتتدهور حالته الصحية ويحول به الأمر دون البقاء على قيد الحياة.
من هو الفنان فؤاد شرف الدين؟
فؤاد شرف الدين، هو مخرج وممثل ومؤلف لبناني ولد عام 1941. ذاع صيته في السبعينيات والثمانينيات خاصة في أدوار الحركة، ومن أبرز أعماله كممثل مسلسل (الدالي) بجزئيه للنجم نور الشريف وخطوط حمراء عام 2012. في حين كانت بدايته كمخرج ومؤلف عبر فيلم (الصرخة) عام 1985.
أعمال الفنان فؤاد شرف الدين
وتميز الفنان اللبناني الراحل فؤاد شرف الدين بمشاركته بعدة أعمال درامية مميزة، وكانت الحصة الأكبر لأدواره، هي دور الضابط، وذلك نظراً لقدرته الكبيرة على تجسيد هذا الدور بالشكل الصحيح.
وحقق شرف الدين شهرة واسعة بأدواره في أفلام الحركة في سبعينيات القرن الفائت وثمانينياته، ومن أهمها “الممر الأخير” و”المجازف” و”القرار” و”نساء في خطر” و”المتوحشون” و”حسناء وعمالقة”.
