متابعات- السابعة الاخبارية
الذكاء الاصناعي .. يشهد سوق العمل ثورة تقنية هائلة مع ازدياد اعتماد الشركات على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينما قد يُثير ذلك قلق البعض، إلا أنه يُقدم فرصًا جديدةً وفريدةً للموظفين وأصحاب العمل على حدٍ سواء.
تطورات الذكاء الاصطناعي
يُشير تقرير صادر عن موقع “لينكدإن” إلى أن طبيعة الوظائف ستتغير بشكل جذري مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. وسيتطلب ذلك من الموظفين تبني مهارات جديدة تُمكنهم من العمل بفعالية مع هذه التقنيات.
أبرز المهارات المطلوبة في عام 2024
حل المشكلات: ستصبح مهارة حل المشكلات ضروريةً لمعالجة المواقف المعقدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعامل معها بفعالية.
التفكير الإستراتيجي: سيكون على الموظفين القدرة على تحليل البيانات واتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على رؤى ثاقبة.
إدارة الوقت: مع أتمتة العديد من المهام، سيصبح من المهم للموظفين إدارة وقتهم بكفاءة أكبر للتركيز على المهام ذات القيمة المضافة.
مهارات التعلم الذاتي: ستتطلب التغيرات السريعة في سوق العمل من الموظفين القدرة على التعلم والتكيف المستمر مع
مهارات الذكاء الاصطناعي
مهارات التواصل: ستظل مهارات التواصل الفعّال، مثل الإنصات والتفاهم، ضروريةً للتعاون مع الزملاء وبناء علاقات قوية.
الإبداع: ستصبح مهارات التفكير الإبداعي والابتكاري أكثر أهميةً مع ازدياد قدرة الذكاء الاصطناعي على أداء المهام الروتينية.
الذكاء الاصطناعي يتيح فرص وظيفية جديدة
يُتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا وظيفية جديدةً لم تكن موجودةً من قبل. وتشمل بعض هذه الوظائف:
مهندسو الذكاء الاصطناعي: مسؤولون عن تصميم وتطوير وبناء أنظمة الذكاء الاصطناعي.
علماء بيانات: يجمعون ويحللون البيانات لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.
أخصائيو أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: يضمنون استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية وعادلة.
مدربون على الذكاء الاصطناعي: يساعدون الموظفين على تعلم كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في وظائفهم.
الذكاء الاصطناعي يغير مهام جديدة للموظفين الحاليين
مع تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي، ستتغير مهام الموظفين الحاليين. سيتطلب ذلك من الموظفين التكيف مع أدوار جديدة تتضمن التعاون مع أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة من قدراتها.
دور أصحاب العمل
يقع على عاتق أصحاب العمل مسؤولية مساعدة موظفيهم على التكيف مع التغييرات التي يُحدثها الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. ويمكنهم القيام بذلك من خلال:
توفير برامج تدريبية: لتطوير مهارات الموظفين اللازمة للعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
خلق ثقافة التعلم: تشجع الموظفين على التعلم المستمر وتطوير مهارات جديدة.
تقديم فرص التطوير المهني: لمساعدة الموظفين على التقدم في وظائفهم والتكيف مع الأدوار الجديدة.
يُقدم الذكاء الاصطناعي تحديات وفرصًا جديدةً لسوق العمل. وبينما قد يُؤدي إلى فقدان بعض الوظائف، فإنه سيخلق أيضًا وظائف جديدةً لم تكن موجودةً من قبل.
للاستفادة من هذه الفرص، يجب على الموظفين تطوير مهاراتهم والتكيف مع التغييرات السريعة في سوق العمل. كما يجب على أصحاب العمل دعم موظفيهم وتزويدهم بالتدريب اللازم للنجاح في هذا العصر الجديد.
الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سوق العمل في عام 2024