تريند – السابعة الإخبارية
القس دوماديوس حبيب يرد على إيقافه عن الخدمة الكهنوتية.. قدم الأضاحي في عيد الأضحى..! تصدر اسم القس دوماديوس حبيب، للتريند على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث جوجل، وذلك بعد تداول عدة مقاطع فيديو مثيرة للجدل له، ما أدى إلى إيقافه عن الخدمة الكهنوتية.
إيقاف القس دوماديوس حبيب عن الخدمة الكهنوتية
وفي التفاصيل، أمرت الكنيسة القبطية، بإيقاف القس دوماديوس حبيب عن الخدمة الكهنوتية، وذلك بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، والفيديوهات التي ظهر بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أطل في مقطع فيديو خلال عيد الأضحى ويحتفل مع المسلمين، كما يقوم بتوزيع الأضاحي لهم.
الكنيسة القبطية تكشف تصرفات الكاهن دوماديوس
وفي بيان أصدرته الكنيسة القبطية في تعليقها على الحادثة، اعتبرت أن الكاهن دوماديوس حبيب، أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتَنقَّل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس، لاسيما أن تصرفاته استمرت في إثارة الجدل سواء في الشارع أو على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
القس دوماديوس حبيب يرد على إيقافه عن الخدمة الكهنوتية
وفي رد القس دوماديوس حبيب على إيقافه عن الخدمة الكهنوتية، قال: “أشكر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقداسة البابا تواضروس الثاني. طلبت من اللجنة المجتمعة ترتيب لقاء أبوي انتظرته منذ عام 2013، ولم أتمكن من التواصل مع الأب كيرلس أو الأب مكاري. أكرر طلبي لهذا اللقاء حتى النفس الأخير، وأرجو من قداسة البابا الموافقة على مقابلتي لمدة نصف ساعة من أجل سلام الكنيسة وبنيانها”.
وأضاف: “أعتذرت عبر فيديو وكتابة عن كل ما فُهم بالخطأ خلال حملات تكدير الصفو العام. أقدر أبوتكم واحتضانكم ورعايتكم، وأطلب السماح لي بنشر القرار على صفحات التواصل الاجتماعي ليطمئن الجميع أن البابا وعد ونفذ وقام بواجبه على أكمل وجه.
وحول قرار الكنيسة، أكد القس دوماديوس أن ذهابه إلى الدير هو وسام على صدره، حيث سيتعزى بملك الملوك، متابعاً: “أؤكد أنني ابن المسيح، الخاضع دائماً وأبداً لمشيئة الرب يسوع المسيح، وأعمل على نشر المحبة والسلام وبنيان كنيسة الله الواحدة، الوحيدة، الجامعة الرسولية”.
بيان الكنيسة القبطية ضد القس دوماديوس
وجاء في بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بخصوص القس دوماديوس حبيب إبراهيم ما يلي:
- استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.
- منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بصوره كافة.
- قضاؤه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، حرصاً على خلاص نفسه.
- في حالة خرقه أي بند من البنود الثلاثة السابقة يُعرِّض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.