تريند – السابعة الإخبارية
إم بي سي تنفي: لا نية لنقل مكاتبنا إلى سوريا.. شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، أنباء تتعلق بقيام شركة إم بي سي بنقل مكاتبها إلى سوريا، لتتصدر هذه المعلومة مختلف مواقع التواصل.
لا نية لنقل مكاتب إم بي سي لسوريا
وبعد كثرة الشائعات، وعدم التأكد من صحة الخبر ومصدره، خرج بسام البريكان، وهو مدير عام التواصل المؤسسي في MBC، ليكشف أن الأخبار المتداولة وكل تلك الشائعات عارية عن الصحة جملةً وتفصيلاً.
وأوضح البريكان أن المقر الرئيسي الخاص بمجموعة إم بي سي يوجد في الرياض وهي عاصمة المملكة العربية السعودية.
كما أضاف أن المجموعة تعيش هذه الفترة بعملية انتقالية من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المملكة العربية السعودية.
العملية الإنتاجية لا ترتبط بمكان
كذلك لفت إلى أن العملية الإنتاجية تمر عادة بمراحل، ولكل مشروع ظروف إنتاجية خاصة به، تختلف من مشروع آخر.
وأشار إلى أن حيثيات تلك المشاريع هي من تحدد أماكن التصوير وأدواته، لافتاً إلى أن عمليات صناعة الدراما الخاصة بالمجموعة ليست مرتبطة بأي مكان، بل يتم التخطيط لكل عمل على حدة.
إم بي سي تنقل مكاتبها إلى سوريا
يأتي ذلك بعد تداول أخبار تفيد بنية مجموعة MBC، نقل مكاتبها في لبنان وتركيا إلى سوريا، تحديداً لقلب العاصمة دمشق.
وأضافت الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن المجموعة تنوي عقد شراكة مع رجل أعمال سوري معروف من أجل نقل مركز عمليات مؤسسة صناعة الدراما الخاص بها إلى سوريا.
صحيفة لبنانية: إم بي سي تعود إلى الشام
وعنونت إحدى الصحف اللبنانية: “إم بي سي تعود إلى الشام”، مبينةً أن هذه الخطوة جاءت بعدما واجهت القناة عراقيل خلال تصوير مشاريعها في تركيا، وقررت التفتيش عن بلد آخر لإنتاج أعمالها.
وبحسب الصحيفة، زار دمشق فريقٌ من صنّاع الدراما المشتركة وقدّم اقتراحاته إلى السوريين وذلك للانتقال من تركيا إلى سوريا.
وأشير حينها إلى أنه سيكون مسلسل “إيزيل”، الذي سيلعب بطولته الفنان السوري باسل خياط، ومجموعة نجوم أول تلك المشاريع التي تدور كاميراتها في سوريا.
مشاكل في تصوير الأعمال المعربة
على الضفة نفسها، تكشف المعلومات أنّ mbc تعرّضت أخيراً لمشكلات خلال تصوير مشاريعها في تركيا، على رأسها صعوبة حصول الممثلين اللبنانيين والسوريين على إقامات العمل.
كذلك، فرضت تركيا ضرائب جديدة على صنّاع الدراما على أراضيها، إلى جانب ارتفاع كلفة التصوير وسط ارتفاع سعر الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية.
وقالت الأخبار إن القناة سوف تتحايل على العقوبات وقالت إنه جرى استبعاد لبنان من خيارات إم بي سي لظروفه الأمنية.