متابعات- السابعة الاخبارية
هلا السعيد .. شهدت الأيام الأخيرة جدلاً واسعاً حول قضية الفنانة هلا السعيد وسائق أوبر، حيث اتهمت السائق بالتحرش بها. وتصدرت القضية عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وتتابع الجمهور تفاصيلها بشغف.
دفاع السائق ادعاءات هلا السعيد
قدم دفاع السائق عدة حجج للرد على اتهامات الفنانة، من بينها:
انتفاء أركان الجريمة: أكد الدفاع أن الأدلة المقدمة لا تثبت وقوع الجريمة، وأن الاتهامات كيدية.
حالة صحية: أشار الدفاع إلى أن المتهم يعاني من مرض السكري وأجرى عدة عمليات جراحية، مما يؤثر على قدرته على ارتكاب مثل هذا الفعل.
تناقض الشهادات: زعم الدفاع أن هناك تناقضاً في أقوال شهود العيان، مما يضعف من قوة الاتهام.
من جانبها، نشرت الفنانة هلا السعيد فيديو عبر حسابها على إنستجرام روت فيه تفاصيل الواقعة، مؤكدة تعرضها للتحرش من قبل السائق.
جلسات المحكمة وتطورات القضية
عقدت أولى جلسات محاكمة السائق، وشهدت حضور إعلاميا مكثفا.
وغابت الفنانة هلا السعيد عن الجلسة الأولى، مما أثار تساؤلات حول سبب غيابها.
وتضمن أمر إحالة السائق إلى محكمة الجنح تهمة ارتكاب فعل فاضح، بالإضافة إلى تهمة أخرى.
جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي
أثار هذا الخلاف جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد للفنانة متعاطف مع السائق. وطالب البعض بضرورة انتظار صدور الحكم القضائي قبل إصدار أي أحكام مسبقة.
تظل قضية هلا السعيد وسائق الأوبر من القضايا الشائكة التي تثير الكثير من التساؤلات.
وتنتظر الرأي العام صدور الحكم القضائي لمعرفة الحقيقة الكاملة وراء هذه الواقعة