متابعات- السابعة الاخبارية
نمر يفترس طفل.. هزت حادثة مأساوية مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، حيث تعرض طفل يبلغ من العمر 4 سنوات لهجوم قاتل من نمر في مدينة أجدابيا شرق ليبيا.
تفاصيل الحادثة
كان الطفل يتجول في مزرعة والده عندما اقترب من نمر مربوط يلعب بجواره. في لحظة مفاجئة، انقض النمر على الطفل بكل وحشية وأدى الهجوم إلى وفاة الطفل.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي
نمر يفترس طفل ليبي ..⚠️
القصة كاملة لإفتراس النمر الطفل سالم السعيطي .. الله يرحمه ويصبر أهله ..👇#ايداع_الضمان_اليوم#مساء_الخير_والسعاده pic.twitter.com/ratv8dtI0y
— أخبار عاجلة .. (@newsnow7345) August 1, 2024
أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً حول ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة في ليبيا.
شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي نقاشات حادة وانتقادات لاذعة لهذه الظاهرة، داعين إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
قرارات حكومية صارمة
على أثر هذه الحادثة، أعلن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان، أسامة حماد، عن حظر كامل للاحتفاظ بالحيوانات المفترسة في المنازل والمزارع أو أي أماكن خاصة. كما شددت الحكومة على ضرورة تسليم هذه الحيوانات لوزارة الداخلية في غضون 15 يوماً تمهيداً لإيداعها في الأماكن المخصصة لها.
ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة في ليبيا
تعتبر تربية الحيوانات المفترسة ظاهرة منتشرة في ليبيا، حيث شوهدت أسود ونمور تتجول برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة.
ورغم الخطورة الواضحة لهذه الممارسات، إلا أنها كانت تلقى رواجاً بين البعض حتى جاءت هذه الحادثة لتدق ناقوس الخطر.
الحادثة الأليمة التي شهدتها مدينة أجدابيا تدعو إلى التفكير جدياً في مدى خطورة تربية الحيوانات المفترسة وتأثيرها على السلامة العامة.
الإجراءات الحكومية الجديدة قد تكون بداية لحماية المجتمع من مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.