متابعات- السابعة الاخبارية
أوسيم ..في إطار جهودها المتواصلة للتصدي لظاهرة النصب والشعوذة، تمكنت مباحث الآداب بالجيزة من الإطاحة بدجال آخر يزاول أعمال الدجل والسحر، بعد أيام قليلة من سقوط دجال الطالبية.
هذه المرة، جاء الدور على دجال أوسيم الذي نجح في خداع الكثيرين بإيهامهم بقدرته على العلاج الروحاني.
نشاط مشبوه عبر الإنترنت
بدأت القصة عندما أكدت تحريات مباحث الآداب أن المتهم، وهو عاطل من منطقة أوسيم، يستخدم الدجل والشعوذة للنصب على المواطنين.
لم يكن الأمر يتوقف عند حدود الجلسات السرية، بل كان يروج لنشاطه عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة “فيسبوك”، حيث كان يدعي قدرته على حل المشكلات الروحية والصحية مقابل مبالغ مالية كبيرة.
القبض على الدجال
بعد تقنين الإجراءات، تمكنت قوة من مباحث الآداب من القبض على المتهم.
أثناء تفتيش هاتفه المحمول، عثر الضباط على أدلة قاطعة تؤكد نشاطه الإجرامي، مما يعزز من موقف النيابة العامة في توجيه التهم إليه.
نهاية العالم السري للدجالين
عملية القبض على دجال أوسيم تعتبر جزءًا من حملة أوسع تستهدف تنظيف المجتمع من هؤلاء النصابين الذين يستغلون ضعف الناس وحاجتهم للأمل.
هذه الحملة المستمرة تؤكد أن العدالة ستطال كل من يتجرأ على خداع المواطنين تحت ستار الدجل والشعوذة.
مع استمرار مباحث الآداب في ملاحقة الدجالين، يبعث هذا الحدث برسالة قوية لكل من يفكر في استغلال الناس بطرق غير شرعية: العدالة ستجدك، وستحاسبك. ما حدث في أوسيم هو تذكير بأن القانون سيظل دائمًا سيفًا مسلطًا على رقاب المجرمين، مهما حاولوا الاختباء خلف الأوهام.