متابعات -السابعة الإخبارية
أثار الكاتب والمفكر خالد منتصر جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما هاجم الفنانة هلا رشدي بسبب تصريحاتها الأخيرة حول مسألة ما إذا كانت الموسيقى حلالاً أم حراماً.
هذه التصريحات أثارت نقاشاً عميقاً حول دور الفن في المجتمع ووجهة نظر الفنانين تجاهه.
تعليقات خالد منتصر
في تعليق نشره على صفحته الشخصية عبر “فيسبوك”، تساءل خالد منتصر عن سبب استمرار بعض الفنانين في التفكير بأن الفن قد يكون محظوراً دينياً. قال منتصر: “لماذا لا يزال العديد من الفنانين يعيشون في هاجس أن الفن حرام وأنهم ينتظرون التوبة؟”، معبراً عن استغرابه من استمرار هذا الجدل في الأوساط الفنية.
هلا رشدي وتبريراتها للموسيقى
هلا رشدي، المطربة والممثلة المصرية، كانت قد أطلقت تصريحات عبر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل، حيث أكدت أنها لا تعتبر الموسيقى بحد ذاتها محرمة، مشيرة إلى أن هناك أنواعاً من الموسيقى يمكن أن تكون محفزة وإيجابية.
وقدمت رشدي في مسيرتها الفنية مجموعة من الأغاني الناجحة، وشاركت في أعمال درامية مثل مسلسل “مكتوب عليا” بجانب النجم أكرم حسني.
ردود الأفعال
هذه التصريحات، سواء من خالد منتصر أو هلا رشدي، أثارت ردود أفعال متباينة بين مؤيدي الفن كجزء أساسي من الثقافة وبين من يرون فيه جوانب يجب إعادة النظر فيها دينياً وأخلاقياً.
وقد ألقى هذا النقاش الضوء على الصراع الداخلي الذي يواجهه بعض الفنانين بين معتقداتهم الشخصية ومتطلبات الفن.
يبدو أن الجدل حول علاقة الفن بالدين سيظل مستمراً طالما لم تُحسم هذه القضية بشكل قاطع.
ورغم التقدم الكبير الذي شهده الفن في العالم العربي، لا يزال البعض يواجه صعوبة في التوفيق بين التزاماتهم الدينية وممارساتهم الفنية. فهل سيشهد المستقبل توافقاً أكثر بين هذين المجالين؟ الأيام ستخبرنا بذلك.