متابعات- السابعة الاخبارية
في حادثة هزت منطقة شملان في العاصمة صنعاء، أفادت مصادر محلية أن الناشطة الإعلامية سمية العاضي أقدمت على قتل زوجة عاقل حي السلام.
بحسب المصادر، بدأ الخلاف بسبب التحرش الذي تعرضت له العاضي من قبل العاقل، الأمر الذي دفعها إلى نشر تفاصيل ما حدث على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا على منصة فيسبوك.
هذه المنشورات أثارت ردود فعل من زوجة العاقل التي ذهبت إلى منزل سمية لمواجهتها، ما أدى إلى تصاعد الأمور بين الطرفين.
التوتر والتصعيد بين الطرفين
بعد اللقاء الذي حدث في منزل سمية العاضي، اشتد التوتر بين الجانبين.
وبحسب المصادر، قررت العاضي التوجه إلى منزل العاقل لطلب توضيحات أو حل الخلاف.
عندما لم تحصل على استجابة من أهل المنزل ولم يُفتح الباب، أطلقت رصاصة على الباب الذي كانت زوجة العاقل تقف خلفه وهي حامل في شهرها السادس، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
تفاصيل صادمة وتفاعل مجتمعي
الجريمة، التي وصفتها المصادر بأنها مأساوية، أثارت استنكارًا واسعًا في الأوساط المحلية والمجتمع. الضحية كانت تنتظر مولودها عندما حدثت الجريمة، مما زاد من حدة التفاعل السلبي مع الحادثة. النشطاء والمواطنون عبروا عن صدمتهم من هذا التصرف العنيف وغير المبرر، مؤكدين على ضرورة التهدئة في مثل هذه المواقف وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى خسائر لا تعوض.
التحقيقات والمتابعة
أشارت بعض المصادر إلى أن الجهات المختصة باشرت التحقيق في الحادثة فور وقوعها، في محاولة لفهم الأسباب الحقيقية التي دفعت إلى هذا التصرف المأساوي. هناك دعوات مستمرة لضمان العدالة في هذا الحادث، مع التركيز على معالجة جذور النزاعات الشخصية قبل أن تتفاقم إلى هذا الحد.
تعد هذه الحادثة المؤلمة تذكيرًا قويًا بضرورة إيجاد حلول سلمية للخلافات الشخصية والمجتمعية. العنف لا يمكن أن يكون حلاً للمشاكل، بل يؤدي إلى المزيد من الحزن والخسائر. المجتمع بحاجة إلى تعزيز قيم التسامح والحوار، وإيجاد وسائل بديلة لحل النزاعات بعيدًا عن اللجوء إلى القوة أو السلاح.