متابعات -السابعة الإخبارية
قطة .. في خبر حزين هز محبي الحيوانات، توفيت القطة “روزي”، التي اعتبرت أكبر قطة في العالم، عن عمر ناهز 33 عامًا، أي ما يعادل نحو 152 عامًا من عمر الإنسان.
وقد حظيت “روزي” بحب كبير من قبل مالكها ومحبي القطط حول العالم.
حياة حافلة بالحب والرعاية
ولدت “روزي” في عام 1991 وتبنتها ليلى، وهي سيدة أرملة، بعد أن وجدتها في مأوى للحيوانات. وقد عاشت “روزي” حياة سعيدة ومريحة في منزل ليلى، حيث كانت تحظى بكل الحب والرعاية.
رقم قياسي لم يُسجل رسميًا
رغم أن عمر “روزي” كان مذهلاً، إلا أن اللقب الرسمي لأكبر قطة في العالم لا يزال بحوزة قطة أخرى تدعى “فلوسي”. وذلك لأن ليلى مالكة “روزي” لم تتقدم بطلب رسمي لتسجيلها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
حزن على رحيل صديقة العمر
أعربت ليلى عن حزنها الشديد لفقدان “روزي”، التي كانت تعتبرها فردًا من أفراد أسرتها.
وقالت إن “روزي” كانت تحب النوم والاسترخاء، وكانت تقضي معظم وقتها في نافذة المنزل.
تأثير الخبر على محبي الحيوانات
أثار خبر وفاة “روزي” حزنًا واسعًا بين محبي الحيوانات حول العالم، الذين عبروا عن إعجابهم بحياة “روزي” الطويلة والصحية، وتقديرهم للعلاقة الخاصة التي جمعت بينها وبين مالكها.
- رحيل “روزي” يذكرنا بأهمية الحيوانات في حياتنا، وبضرورة رعايتهم وحبهم. وستظل “روزي” في ذاكرة محبي القطط كرمز للوفاء والصحبة.