حسم نادي شباب الأهلي الفوز بدرع دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين للمرة الأولى منذ موسم (2015-2016)، أي منذ 7 سنوات، بعد الوصول إلى 54 نقطة، ومنافسة شرسة وقوية مع أكثر من ناد.
وتمكن شباب الأهلي، من تأكيد فوزه بالبطولة في الجولة 25 قبل الأخيرة من عمر الدوري، بعد فوزه على مضيفه بني ياس بنتيجة (2-1)، ليبتعد بفارق 3 نقاط عن العين والوحدة في المركزين الثاني والثالث.
ورغم العثرات والصعاب، نجح شباب الأهلي خلال مشواره الطويل في الدوري، في التتويج بلقب الدوري، إلا أن هناك أسباب جوهرية ساعدت الفريق على العودة لمنصات التتويج مرة أخرى نرصدها في التقرير التالي:
1- رفع شباب الأهلي، شعارا “اخدم نفسك بنفسك”، ولم يستفد من هدايا الآخرين، ولذا لم يخسر الفريق أي مباراة منذ الهزيمة من بني ياس (1-2)، في الجولة 12 في ديسمبر/كانون الأول 2022، ولم يخسر شباب الأهلي أي مباراة طوال 13 جولة، إذ حقق الفوز في 8 مباريات، وتعادل في 5، وكان منها تعادل سلبي وحيد أمام الشارقة.
2- تراجع مستويات المنافسين في الدوري، مع تذبذب نتائج العين والوحدة والشارقة والجزيرة، رغم إتمام تلك الأندية لصفقات على أعلى مستوى من اللاعبين والأجهزة الفنية في بداية الموسم، حتى أنها فشلت في الاستفادة من تعثرات شباب الأهلي.
3- وفرت إدارة نادي شباب الأهلي، كل الإمكانيات اللازمة لدعم اللاعبين معنويا طوال الموسم، ولم تفقد الثقة في الفريق رغم الخروج المبكر من كأس رئيس الإمارات، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي للمحترفين.
4- وفرت إدارة النادي الهدوء للفريق، بإبعاد اللاعبين وأعضاء الجهاز الإداري والفني، عن أي ضغوط إعلامية، وتجنبت الإدارة إصدار أي بيانات إعلامية بشأن الفريق أو المسابقات.
5- نجح شباب الأهلي، في استقطاب المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، لقيادة الفريق، حيث يمتلك خبرات كبير، إذ سبق أن قاد موناكو إلى الفوز بالدوري الفرنسي موسم (2016-2017)، والهلال للفوز بكأس السوبر السعودي، ودوري أبطال آسيا عام 2021.
6- مزجت تشكيلة شباب الأهلى، بين لاعبين من أصحاب الخبرة الكبيرة، ومنهم المدافعون الدوليون وليد عباس ويوسف جابر وعبد العزيز هيكل، وحارس المرمى، ماجد ناصر، ومجموعة من الشباب الدوليين، ومنهم حارب سهيل ويحيى الغساني وبدر ناصر وأحمد جميل.
7- ساهم دعم جمهور شباب الأهلى، في اجتياز ومواجهة أصعب المنافسين طوال 25 جولة من الدوري حتى الآن، وضربت الجماهير المثل في كيفية الدعم والمساندة.
8- امتلك شباب الأهلى، مجموعة من أفضل اللاعبين المقيمين، وهي الفئة المسموح بمشاركتها في المباريات، وتختلف عن المحترفين الأجانب، لأنهم من اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 22 عاما، ويمكن الاستفادة منها مستقبلا بمنحها الجنسية الإماراتية.