حوادث – السابعة الإخبارية
عثرت الأجهزة الأمنية في مدينة كلس جنوبي تركيا يوم الأربعاء على الطفلة السورية غنى مرجمك (9 سنوات) وهي جثة هامدة داخل بئر مائي بعد يومين من اختفائها عن منزل ذويها.
وكشفت الأجهزة الأمنية أن رجال الإنقاذ والفرق الأمنية المتواجدة في مكان الجريمة قاموا بتصريف المياه من البئر الذي يصل عمقه إلى 12 متراً كي يتمكنوا من سحب جثة الطفلة.
وذكرت بأن البئر الذي عثروا فيه على الجثة يقع في منزلٍ مجاور لمنزل أسرتها الواقع في حي “أوكشلار” بمدينة كلس.
وبحسب وسائل إعلام محلية تركية، فقد جرى إرسال جثمان الطفلة غنى إلى مشرحة المستشفى الحكومي في مدينة كلس حيث تم الإعلان عن وفاتها شنقاً مع وجود أثار على رقبتها.
وكانت فُقدت الطفلة غنى، التي تنحدر من بلدة حريتان بريف حلب، يوم الاثنين الماضي أثناء عودتها من المدرسة برفقة زميلاتها اللواتي أكدن أنها عادت معهن إلى حي أوكشلار.
وتوجهت عائلة الطفلة غنى لقوات الأمن من أجل التبليغ عن فقدان ابنتهم لتبدأ بعدها عمليات البحث المكثف عنها من خلال مراجعة كاميرات المراقبة التي كشفت دخول الطفلة غنى إلى شارع منزلها، ومن ثم اختفائها بالقرب من منزل الجاني الذي توارى عن الأنظار عقب ارتكابه الجريمة.
وعند تفتيش المنزل المذكور، عثرت الفرق على جثة غنى وقد رُبط عنقها بحبل، رُبط طرفه الآخر بقطع فحم حجري لإغراق الجثة في ماء البئر.
وتمكنت الفرق الأمنية من القبض على المشتبه به عقب عملية مطاردة في أحد أحياء مدينة كلس، وتوقيفه في أحد مراكز الاحتجاز لإجراء التحقيقات اللازمة والوصول إلى أسباب ودوافع ارتكابه هذه الجريمة المروعة.
وبعد تداول تفاصيل الجريمة المروعة، كشف أحد المعلقين بأن الجاني يملك محلًا لبيع الزهور في كلس، وأن ابنه أقدم في وقت سابق على طعن شاب سوري بسكين.