منوعات – السابعة الإخبارية
سفِينْةُ نُوح أو فُلْك نُوح حسب الديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية هي سفينة صنعها نوح لحماية المؤمنين والحيوانات وجميع الكائنات الحية من الطوفان العظيم بعدما كثر شر الناس.
لكن السؤال أين رست سفينة نوح؟
(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).
حدد القرآن الكريم مكان رسوِ سفينة نوح على “الجودي”. الجودي حسب ما ذكره أغلب المفسرين هو جبل يقع في ناحية الموصل على الحدود بين العراق وتركيا في الشمال الغربي للعراق والجنوب الشرقي لتركيا. قال أبو إسحاق الزجّاج: إنه جبل بآمد، وآمد هي أكبر وأشهر مدينة في جنوب شرق تركيا وقد أطلق عليها العرب لاحقا اسم دياربكر. كما جاء ذكر الجودي في كتاب الحسن بن أحمد الهمداني على أنه في الموصل بالعراق.
زعم العديدون اكتشافهم لموقع السفينة منذ العصور الوسطى ويذكر أحد الرحالة الإنكليز اعتقاد الأرمن بوجود السفينة على قمة جبل “أرارات”. بينما يعتقد الأتراك أن موقع السفينة في جبل “دوربينار” وقد أقاموا متحفاً في ذلك المكان.
أما الحقيقة فإن المواقع التي ادعت رسو سفينة نوح عليه السلام فيها قليلة لكنها متقاربة جغرافياً من بعضها لذا فإن الأقرب إلى الصواب ان تكون السفينة المشهورة قد حطت رحالها ورست في مناطق الجبال الواقعة بين العراق وتركيا وأرمينيا.