السابعة الاخبارية
يقدم منتجع زلال الذي يقع في منطقة ساحلية في الطرف الشمالي بدولة قطر تجربة استثنائية للرفاهية والصحة، حيث يدمج بين فلسفة الطب الإسلامي القديم والعلاجات الحديثة، ويتيح لزواره فرصة استكشاف مزيج من العلاجات التقليدية والحديثة، مما يساعدهم على تحقيق الاسترخاء والتجديد الشامل للجسم والعقل.
مميزات منتجع زلال
ويمتاز ” زلال” من شيفا-سوم بأنه أول منتجع في العالم يدمج ما بين الفلسفة الشاملة للطب العربي الإسلامي التقليدي والعلاجات والممارسات الصحية الحديثة التي أسسها منتجع شيفا-سوم الصحي التايلاندي الشهير عالميًا.
ويعتبر أول وأكبر منتجع صحي في منطقة الشرق الأوسط يقدم للضيوف تجارب صحية مخصصة تلبي احتياجاتهم الفردية من خلال سلسلة من الحلول الصحية الفريدة والتجارب الغامرة.
كما يقدم الطب العربي الإسلامي التقليدي، المتجذر بعمق في التراث الغني للثقافتين العربية والإسلامية، نهجًا صحيا شاملا يمتزج مع الطب العربي الإسلامي التقليدي.
وباعتباره ملاذا صحيا فريدًا يزخر بالهدوء والعافية ويناسب الضيوف من جميع الأعمار، يوفر منتجع زلال الصحي تجربتين متميزتين: زلال سيرينيتي: وهي تجربة مصمّمة للبالغين فقط تتيح لهم الشروع في رحلات صحية تأملية وإدراكية؛ إلى جانب زلال ديسكفري: وهي تجربة مصممة للضيوف من جميع الأعمار، وبخاصة العائلات، تتيح لهم إعادة التواصل مع أنفسهم واستكشاف طرق الاستمتاع بنمط حياة صحي.
وتهدف التجربتين إلى إطلاق العنان لقوى الشفاء الداخلية لدى الضيوف، وإنعاش الجسم والروح وتجديدهما، وذلك إستنادا إلى الطب العربي والإسلامي التقليدي ومع الاستعانة بالتراث الثقافي والعلمي والفلسفي على مستوى المنطقة.
استشارات منتجع زلال
ويقدم منتجع زلال الصحي للضيوف فرصة الاستمتاع بتجربة صحية مصممة وفقًا لممارسات الطب العربي الإسلامي التقليدي مع جلسة استشارية صحية لمدة 50 دقيقة مع خبير متخصّص في الطب العربي الإسلامي التقليدي.
ويقوم الخبير في إطار الجلسة بتوظيف نهج تشخيصي قائم على ممارسات الطب العربي الإسلامي التقليدي ويستخدم أكثر من 250 عشبة طبية من أجل توجيه الضيوف إلى اختيار البرامج الملائمة وتزويدهم بتوصيات حول نمط الحياة والعلاجات العشبية الأنسب للحفاظ على التوازن من أجل الصحة والرفاهية المثلى.
وتشمل بعض علاجات الطب العربي الإسلامي التقليدي الحجامة، وهي علاج بالكؤوس الجافة والرطبة، ومساج البطن، والمساج القطري التقليدي (الأنسجة العميقة)، وتدليك الجسم بالكامل، وغيرها.
ويقدّم أيضا مجموعة من العلاجات الروحية التي تتيح لهم التواصل مع أنفسهم وعائلاتهم والطبيعة، وذلك بواسطة عدد من المتخصّصين والمستشارين الذي يزورون المنتجع.
وتحتوي صيدلية منتجع زلال الصحي على أكثر من 180 نوعًا من الأعشاب والشاي التي غالبًا ما يصفها المتخصّصون في الطب العربي الإسلامي التقليدي لمن يرغب في إعادة التوازن والهدوء إلى جسمه وعقله ونفسه.
هذا ويمكن للضيوف المشاركة، خلال إقامتهم، في ورش عمل عن الطهي الصحي وتحضير الشاي واستخدام الزيوت الأساسية، كما والتعرّف على أهم المكوّنات في الطب العربي الإسلامي التقليدي التي تمكّنهم من تبني نمط حياة صحي ومستدام.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للضيوف الاستمتاع بمأكولات شهية وصحية، وذلك لكون قوائم الطعام في المنتجع تتضمن تشكيلة من الأطباق المستوحاة من الطب العربي الإسلامي التقليدي والشهيرة بفوائدها العلاجية في التقليد العربي والإسلامي.
ويعتبر منتجع زلال الصحي ملاذًا صحيًا رائدًا في الشرق الأوسط يرتكز على عبر ستة ركائز رئيسية تشمل هذه الركائز التغذية، واللياقة البدنية، والمنتجعات الصحية، والعلاج الطبيعي، والصحة الشاملة، والجمال، والتي تتميز كلها بتطبيق ممارسات الطب العربي الإسلامي التقليدي، وتدعو ضيوف المنتجع إلى الشروع في رحلة تحويلية في نمط حياتهم.
سيرة ذاتية منتجع زلال
تأسس منتجع زلال الصحي من شيفا-سوم من قبل شركة مشيرب العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري في قطر، وأصبح أكبر وجهة صحية في قطر وأول منتجع صحي في الشرق الأوسط، ويشتق المنتجع اسمه من المصطلح العربي “زُلال”، أي “الماء الطبيعي النقي”.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: