أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، اليوم الأحد، إصابة أكثر من ألف فرد من عناصر الشرطة والإطفاء خلال احتجاجات وأعمال شغب في أنحاء فرنسا.
واجتاحت الإضرابات والاحتجاجات فرنسا بعد أن دفع الرئيس إيمانويل ماكرون والحكومة بخطط لزيادة سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.
وقال دارمانين في تصريحات لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية: “1093 من أفراد عناصر الشرطة والإطفاء أصيبوا منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس”، كما وقعت 2579 حادثة حرق متعمد و 316 هجوماً على مبان عامة.
ولم يقدم أي أرقام بشأن عدد المتظاهرين المصابين، لكنه قال إن 36 ضابطاً يخضعون للتحقيق للاشتباه في استخدامهم القوة المفرطة.
ورفض دارمانين الاتهامات بأن الشرطة كانت عدوانية في تعاملها مع المتظاهرين وأنها استخدمت القوة بشكل غير متناسب. وقال إن الحق في التظاهر لا يشمل الحق في استخدام العنف.