متابعات -السابعة الإخبارية
يعتبر فران سيلاك من كرواتيا الشخص الأكثر حظا في العالم، إذ تمكن من النجاة من حادثة سقوط قطار من أعلى حافة بركان في جزيرة جزر الكناري في إسبانيا عام 1962. حيث شهد الحادث مصرع 17 شخصاً وإصابة 200 شخص آخرين بجروح متفاوتة، وبالرغم من إصابة سيلاك بكسور وجراح خطيرة إلا أنه نجا بفضل الحظ والعوامل الخارجة عن السيطرة. ومنذ ذلك الوقت وصفه العالم بأنه الرجل الأكثر حظًا في العالم، واستطاع أن يربح أكثر من 33 مليون دولار أميركي بعد ذلك. وبهذا الإنجاز الذي حققه، عرف الناس حتى اليوم بأنه الرجل الأكثر حظًا في العالم.
يشتهر فران سيلاك كرجل محظوظ بدرجة كبيرة، ولا يمكن إنكار أن الحظ لعب دورًا مهمًا في حياته. يتميز سيلاك بأنه شخصية بسيطة ومتواضعة، وكان دائم الفرحة والسعادة في حياته بسبب تحقيق الانتصارات الكبيرة في الحياة. يمكن استخدام قصة حياة فران سيلاك كدرس للجميع في مدى أهمية الحظ والإيمان بمنحه الأفضل وأن يكون لديك الثقة بنفسك وإيجابيتك في الحياة.
صُنف فران الرجل المكروَّم بالأكثر حظا في العالم “فران سيلاك”، وهو من مواليد عام 1929 في كرواتيا. بسبب نجاته المفاجئة من الموت المحقق في العديد من المناسبات، وكما يقال “الحظ يحب المستعدِّين” فعلى الرغم من أن الحظ يعتبر عاملا لا يمكن التحكم فيه، فإن ثبات الروح والثقة بالنفس هي الأفضل للإستفادة من طاقة الحظ.