متابعات السابعه الاخباريه
عادت الفنانة المصرية المعتزلة ميار الببلاوي لتتصدر العناوين مجددًا، بعد صدور حكم قضائي ضدها وضد الشيخ الأزهري محمد أبوبكر.
قضت محكمة جنح الاقتصادية بالقاهرة بحبس الشيخ شهرين وتغريمه 50 ألف جنيه، مع تغريم الفنانة 20 ألف جنيه، على خلفية قضية تبادل اتهامات بالسب والقذف بين الطرفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
التفاصيل الكاملة للقضية
تعود أحداث الواقعة إلى أبريل الماضي، حينما أثارت الفنانة الجدل بتصريحاتها حول انفصالها وعودتها إلى زوجها الأول 11 مرة.
تصريحاتها أثارت ردود فعل واسعة، أبرزها تعليق للشيخ محمد أبوبكر، الذي واجه اتهامات لاحقة بالإساءة إليها وإلى أسرتها، والتشهير بها علنًا من خلال مقاطع فيديو نشرها عبر حساباته الشخصية.
التهم الموجهة للطرفين:
الشيخ محمد أبوبكر: طعن في عرض الفنانة ووجه عبارات خادشة للحياء العام، إلى جانب الإساءة إلى القيم الأسرية. كما اتُّهم بإزعاج الفنانة عبر إساءة استخدام وسائل الاتصال.
ميار الببلاوي: وُجهت إليها اتهامات بالتشهير بالشيخ، بعد تصريحات تلفزيونية تضمنت تلميحات اعتُبرت مسيئة.
التحقيقات والأحكام
أكدت النيابة أن الشيخ نشر مقاطع عبر حساباته تحتوي على عبارات قاسية وخادشة بحق الفنانة، متهمًا إياها بالزنا وزوجها بالدياثة، ما تسبب بأضرار نفسية لها ولأسرتها.
دفاع الفنانة قدم بلاغًا للنائب العام ضد الشيخ، مؤكدًا أن تصريحاته كانت بهدف استغلال اسمها لتحقيق مكاسب مادية من نسب المشاهدة على منصاته الرقمية.
في المقابل، أنكر الشيخ اتهامه بالإساءة الشخصية للفنانة، موضحًا أنه تناول أفعالًا فقط دون المساس بشخصها.
لكنه أبدى استعداده للاعتذار إذا ما قضت المحكمة ببراءتها.
تأثير الأزمة على الفنانة
كشفت ميار الببلاوي عن معاناتها النفسية والاجتماعية نتيجة الاتهامات، مؤكدة أن أسرتها، بمن فيهم ابنها الأكبر، قاطعوها نتيجة التشهير بها.
كما ذكرت أن أعمامها طالبوها بتوضيح الحقيقة لحل الأزمة التي أثرت على سمعتها.
ردود الأفعال
القضية أثارت جدلًا واسعًا بين المتابعين، خصوصًا مع تزايد ظاهرة الإساءة المتبادلة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالب كثيرون بضرورة الالتزام بالضوابط الأخلاقية في النقاشات العامة وتجنب الإساءة للآخرين.
القضية تسلط الضوء على مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مسؤول، وما يمكن أن يترتب على ذلك من أزمات قانونية واجتماعية.