خليجي 26، تعرض المنتخب السعودي لصدمة كبيرة بعد إصابة مهاجمه صالح الشهري، مما أدى إلى استبعاده من المشاركة في بطولة كأس الخليج “خليجي 26” المقامة في الكويت بالوقت الحالي.
الشهري، الذي سجل هدفاً من ركلة جزاء في المباراة الافتتاحية أمام البحرين، كان أحد أبرز اللاعبين في تشكيل الأخضر السعودي، لكن الإصابة العضلية التي تعرض لها خلال اللقاء أجبرته على الخروج مبكراً من البطولة.
استبعاد الشهري من معسكر السعودية في كأس خليجي 26
في المباراة التي جرت مساء الأحد، خسر المنتخب السعودي أمام البحرين بنتيجة 3-2، في بداية غير موفقة للفريق في البطولة، ورغم أن الشهري كان قد أحرز هدفه من علامة الجزاء، إلا أن الإصابة التي تعرض لها في الدقيقة الأخيرة من اللقاء حالت دون استكماله المباراة. وبعد الفحوصات الطبية، تبين أن الإصابة تتطلب فترة علاج وتأهيل، مما سيمنعه من المشاركة في المباريات القادمة للمنتخب السعودي.
بيان الاتحاد السعودي حول إصابة الشهري
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان رسمي أن الشهري لن يتمكن من مواصلة مشواره مع المنتخب في البطولة الخليجية، وسيعود إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج.
وقد أكد التقرير الطبي الذي تم نشره أن اللاعب يحتاج إلى برنامج تأهيلي طويل المدى، مما يعني أن مشاركته في المباريات المقبلة باتت مستحيلة.
وتعد إصابة صالح الشهري ضربة قاسية للمنتخب السعودي، خاصة في ظل غياب لاعب آخر في خط الهجوم، وهو فراس البريكان مهاجم الأهلي.
البريكان كان قد تم استبعاده قبل المباراة الأولى من البطولة بسبب إصابة هو الآخر، مما زاد من متاعب المنتخب السعودي في ظل افتقار الفريق لعدد كافٍ من الخيارات الهجومية.
وفي ضوء هذه الإصابات المتتالية، يأمل المنتخب السعودي في التعافي سريعاً والعودة إلى المنافسة خلال المباريات القادمة، ويتطلع الأخضر السعودي إلى استعادة توازنه في مباراته المقبلة أمام منتخب اليمن في الجولة الثانية، التي ستقام يوم الأربعاء. الفوز في هذه المباراة سيكون ضرورياً للحفاظ على آمال السعودية في التأهل إلى الدور نصف النهائي.
المنتخب السعودي في تحد كبير ببطولة خليجي 26
من جهة أخرى، تبقى المباراة ضد منتخب العراق، حامل اللقب، من أبرز التحديات التي تنتظر المنتخب السعودي في المجموعة نفسها، وسيكون اللقاء ضد العراق محط أنظار الكثيرين، خصوصاً في ظل التوترات التي صاحبت التحضير للبطولة. الأخضر السعودي سيواجه صعوبة كبيرة في التأهل إذا ما استمرت الإصابات في التأثير على تشكيلة الفريق.
نظام بطولة خليجي 26
تتأهل أول منتخبيْن من كل مجموعة إلى نصف النهائي، وهو ما يزيد من أهمية المباريات المقبلة للمنتخب السعودي. على الرغم من الصعوبات الحالية، فإن هناك أمل في أن ينجح الفريق في تجاوز هذه العقبات وتحقيق نتائج إيجابية تؤهله إلى المراحل المتقدمة في البطولة.
وفي الوقت نفسه، سيحتاج المدرب واللاعبون إلى التكيف مع الغيابات وإيجاد حلول بديلة للحفاظ على حظوظ الفريق في البطولة.
وفي سياق آخر، يتوقع أن تشهد البطولة تنافساً شديداً بين المنتخبات الأخرى، مما يضع ضغوطاً إضافية على المنتخب السعودي في سعيه للمنافسة على اللقب.
ولكن على الرغم من الغيابات والإصابات، يبقى المنتخب السعودي واحداً من أبرز الفرق في الخليج، ولديه القدرة على التعافي والعودة القوية.
من المتوقع أن تستمر المنافسات حتى الثالث من يناير 2025، ما يعني أن هناك وقتاً كافياً للمنتخب السعودي لإعادة ترتيب صفوفه والعودة إلى المستوى المطلوب.