منوعات – السابعة الإخبارية
عادةً ما يقول لنا المقربين منا عن بعض الأطعمة التي لا يجوز لنا أن نشتريها أو نحتفظ بها فترة طويلة في منازلنا أو استخدامها لفترات طويلة.
والجديد في موضوع صحة التغذية هو ما تضمنته قائمة من 8 أطعمة قال خبراء موقع “بابا ميل” إنها واجبة الحذر منها بل وعدم شرائها من السوبر ماركت، وذلك اعتماداً على دراسات أخيرة تتصل بالمواصفات الصحية وبسيكولوجية التسوق التي تقود الزبون أحيانا للشراء خارج ضوابط الرعاية المفترضة.
الأسماك في العبوات البلاستيكية: فهذا النوع فترة صلاحيته قصيرة جداً ويجب إضافة المحلول الملحي لإطالة عمر الأسماك. لكن المصنّعين يضيفون له أحيانا سداسي ميثيل إيترامين وهذه المادة الكيميائية محظورة في العديد من البلدان.
عصي السلطعون أو أعواد الكراب: وهذه الأعواد البحرية مهروسة من الأسماك البيضاء التي تستبدل أحياناً بالنشا والغلوتين أو ببياض البيض وغلوتامات أحادي الصوديوم المحسن للنكهة لكن استخدامه ما يزال موضع نقاش. كما أن هذه العيدان مليئة بالسكر والتلوين والنكهة ومكثفات النكهة وتباع مبردة أيضا مما يعني أن هناك خطراً جسيماً من انتهاك القواعد المطبقة للحفاظ على هذا المنتج آمناً.
الأطعمة المدخنة: مثل السمك والدجاج وهي شائعة كثيراً، لكن هناك العديد من النقاشات حول مدى أمنها الاستهلاكي، حيث إن هناك طرقا رخيصة تسمى الدخان السائل وهذه الطريقة مشكوك فيها. لذا، إذا كنتِ ترغبين في شرائها فاختاري المنتجات التي تحمل علامات التدخين الطبيعية.
الزيتون الأسود: تقول الدراسة إن هذا النوع الأسود غير موجود، حيث إن الزيتون الناضج عادة ما يكون لونه بنيا أو بنفسجيا غامقا. لذلك فالزيتون الأسود في العلب هو في الواقع زيتون أخضر صُبغ باستخدام عناصر غذائية مثل حمض الجلوكونيك وهو مركب أسود يستخدم كمكمل حديدي. وعلى الرغم من أنها ليست خطيرة أن استهلكت بكمية قليلة لكن لا يوجد أي تعليمات صحية لتطمئن المستهلك.
الفاصوليا الحمراء: يمكن للفاصوليا الحمراء أن تكون ضارة للغاية إن طهيت بطريقة خاطئة خاصة إن لم يتم غليها لفترة كافية. فقد تكون سامة. كما يجب أن تُنقع لبضع ساعات قبل غليها، الأمر الذي يوجب المعرفة والوعي الصحي قبل الشراء من السوق.
العنب خارج موسمه: تقول الدراسة إن العنب يجب تناوله طازجاً لأن عمره الافتراضي قصير للغاية، ويلجأ المنتجون لإطالة العمر الافتراضي باستخدام مضادات الأكسدة ولذا، إن اشتريتِ عنباً لا يفسد في غضون أيام فهذا يعني أنه تعرض لنوع من العلاج الكيميائي.
تزيين المخبوزات: ويقصد بذلك تزيين المخبوزات بطلاء حلو غالبًا ما يكون كريميًا مصنوعًا من السكر مع سائل، مثل الماء أو الحليب. وغالبًا ما يتم إثراؤه بمكونات مثل الزبدة أو بياض البيض أو الجبن الكريمي أو النكهات. وفي العادة يتم استخدام هذا الطلاء لتغليف أو تزيين المخبوزات، مثل الكعك، حيث يستخدم المصنعون نوعا من الطلاء بمواد ملوّنة مع مكثفات النكهة الصناعية فضلا عن تنويعات من المواد الكيميائية الأخرى التي يتوجب الابتعاد عن استهلاكها.
الدببة الصمغية: وهي حلوى صغيرة من علكة الفاكهة، يبلغ طول الواحدة منها حوالي 2 سم ويجري تشكيلها على شكل دب. هذا الدب الصمغي واحد من عديد أنواع العلكة يباع في مجموعة متنوعة من الأشكال والألوان تحظى بشعبية كبيرة بين البالغين والأطفال. ومع ذلك، فإن مكوناتها حديثة تبعد كل البعد عن الكلاسيكية، حيث غالبًا ما يتم استبدال البكتين الطبيعي بالجيلاتين، وعادة ما تكون الألوان الجميلة مصنوعة من الألوان الاصطناعية ومكثفات النكهة. وعلاوة على كل ذلك.