تريند – السابعة الإخبارية
حالة من الانزعاج والغضب الكبير, اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي, وذلك بعد انتشار صور تخيلية لأنبياء الله تعالى باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وفي الفترة الأخيرة أي قبل حوالي عامين, بدأت سيطرة تقنية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها التي لا تنتهي على اهتمام فئة لا يستهان بها من الناس حول العالم.
صور أنبياء الله بالذكاء الاصطناعي
لكن أن ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور تصورية وتخيلية لأنبياء الله بتقنية الذكاء الاصطناعي, هو ما لم يعجب الناس على الإطلاق لأنهم يرون في ذلك كفر وأمر غير محبب أبداً.
ولأن كثيرون ممن يستعملون السوشال ميديا لا يستطيعون التخلي عن القيم والمعتقدات الدينية, شعروا أن ما شاهدوه عبر هذه التقنية هو أمر يمس بشكلٍ مباشرٍ بقيمه الدينية والعقائدية.
فيديو صور تخيلية لأنبياء الله
تصور مجسد لملامح النبي سليمان، عيسى، موسى، محمد، يعقوب، وإبراهيم كما ولّدها الذكاء الاصطناعي !! https://t.co/jART0r59rf
— هُدى بِنت عَبدِالله (@HudaBintAbdulla) March 4, 2024
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة التويتر, خلال الساعات القليلة الماضية, موجة من الجدل سببها تداول مقطع فيديو, يتضمن صورًا لمجموعة من الأنبياء والرسل والتي جرى تطويرها عبر تقنية الذكاء الاصطناعي.
رد فعل الجمهور على صور الأنبياء
اعتبر مستخدمو السوشال ميديا الذين استشاطوا غضباً أن تصوير الأنبياء والرسل عبر تقنية الذكاء الاصطناعي “منكر”، لأنه يُعد تمثيلًا لشخصيات اصطفاها الله للنبوة والرسالة، ولهم مكانة أعز من أن يتم تمثيلهم في صور تقنية قد يجري تداولها بشكل سيء في منصات التواصل الاجتماعي.
كما رفض آخرون الأمر بشكلٍ قاطع استناداً إلى جملة من الأحكام والفتاوى التي تحرم تقمّص دور الأنبياء وكبار الصحابة في المسلسلات والأفلام, مضيفين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان لا يتمثل به، فكيف للبعض أن يستخدم هذه التقنيات لتمثيل وجهه الكريم.
ما حكم تصوّر أنبياء الله بالذكاء الاصطناعي..؟
ومن الناحية الدينية, فإن حكم تمثيل وجوه الأنبياء والرسل بتقنية الذكاء الاصطناعي “لا تجوز شرعًا”.
– لكتابة مقال خاص عن اسم مؤسستك أو شركتك يمكنك المراسلة عبر البريد الإلكتروني التالي: